تجددت مساء أمس السبت، اشتباكات بين فصيلين مسلحين يتبعان قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، إثر نزاع حول قطعة أرض مستمر منذ خمسة أيام، في مديرية المنصورة شمالي مدينة عدن.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحين محليين تبادلوا إطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، إثر خلاف حول ملكية قطعة أرض تقع بالقرب من السجن المركزي في مديرية المنصورة، وبدأ قبل خمسة أيام في اشتباكات متقطعة.
ووفق المصادر فإن الصراع يدور بشكل رئيسي بين قائدي أمن محليين، استخدما جنودا ومركبات عسكرية ( أطقم) تابعة للأمن تحت قيادتهم لفرض السيطرة على الأرض التي كانت ملعبًا لكرة القدم في الحي.
واندلعت الاشتباكات فجر السبت، وتجددت مساء اليوم في المنطقة الواقعة على امتداد شارع السجن الذي يضم مبان سكنية إضافة إلى مستشفيين من أكبر المشافي الخاصة في المدينة الجنوبية.
هذا ولم تسفر المواجهات عن سقوط جرحى لكنها تسببت في اغلاق الطريق المؤدي من شارع السجن حتى جولة حي القاهرة، فيما لم يتمكن السكان في منطقة المواجهات من مغادرة منازلهم إثر اشتداد الاشتباكات، واخترقت رصاصات وشظايا أسلحة متوسطة بعض المباني السكنية في الحي.