عبرت السلطة المحلية، في محافظة شبوة، عن رفضها الكامل للاتهامات التي أطلقها المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا) للقوات الحكومية بقتل أحد عناصره.
وذكر مصدر مسؤول في السلطة المحلية أن هذه الاتهامات تأتي بسبب توحّد المحافظة ضد تمرد الانتقالي، وكذا استهداف عجلة التنمية التي يعمل المجلس على تعطيلها.
ولفت بيان السلطة المحلية إلى أن اتهامات المجلس صدرت في وقت كانت قوات الأمن تحقق في جريمة القتل، وتتعقب مرتكبيها.
واتهم المصدر، في بيان نشره مكتب إعلام المحافظة، المجلس الانتقالي بالاستثمار في دماء الضحايا، في محاولة للنيل من السلطات الشرعية ومؤسسات الدولة، والاستمرار في تمويل أعمال التخريب والقتل والتقطع، واستهداف أمن المحافظة وسكينتها.
وقال البيان إن الانتقالي يمارس لغة التضليل، ويصر على التمسك بفكرة التمرد على القرار الوطني والاتفاقات، وتزوير الحقائق.
وكان المجلس الانتقالي قد اتهم القوات الحكومية بقتل أحد عناصره في محافظة شبوة، ملوحا باستخدام القوة.
واعتبر المجلس، في بيان صحافي، مقتل الجندي في قوات 'النخبة الشبوانية'، زكريا باعوضة، بمدينة "جول ريدة" على أيدي مسلحين مجهولين، انتقاما من هذه القوات لدورها في مكافحة الإرهاب، حد تعبيره.
ولوح بسيناريوهات لا تخدم الهدف من اتفاق الرياض، في إشارة إلى إشعال معركة جديدة مع الشرعية.
