كشفت مصادر مطلعة في العاصمة المؤقتة عدن أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يختبئ في مكان خاص بعيداً عن أعضاء حكومته.
وقالت المصادر إن معين عبدالملك ترك أعضاء حكومته في قصر المعاشيق واتخذ من القاعدة الإدارية للقوة العسكرية مكاناً له.
وأشارت المصادر إلى أن معين تخلى عن أعضاء حكومته المتواجدين في قصر المعاشيق المعرض لمخاطر القصف الجوي والصاروخي.
وأكدت المصادر أن هناك استياء كبير لدى أعضاء الحكومة من تصرف معين الذي فجر موجة غضب عارمة في أوساط المسؤولين الحكوميين المتواجدين في المعاشيق.
ومنذ وصول الحكومة إلى عدن لا تزال حبيسة القصر فيما قام عدد من الوزراء بجولات سريعة وسط حماية خاصة من القوات السعودية، فيما غابت الحماية الأمنية التابعة للداخلية.
ويرى مراقبون أن استمرار الحكومة بهذا الأداء يشرعن لاستمرار سيطرة المجلس الانتقالي على العاصمة، ويعد انقلاباً مكتمل الأركان على اتفاق الرياض الذي نص على دخول الحماية الرئاسة لحماية الحكومة وكذا تولي قوات أمنية تابعة للداخلية حماية أمن المدينة ومنشئاتها.
