لينا الصالح _ عدن |
حين يصرح قبل يومين رئيس الحكومة المفروض بالقوة من قبل دولتي التحالف معين عبدالملك مع قناتي اليمن وعدن بان تشكيل الحكومة وإجراء إصلاحات مالية سيشجع على تدفق "الدعم الدولي" .
هو بهذا يتجاهل ان اليمن مليئة بالخيرات والثروات المعطلة من قبل تحالف السعودية والامارات مثل( عشرات الموانئ الاستراتيجية اليمنية - المطارات -تصدير بترول وغاز اليمن-الثروات السمكية اليمنية الضخمة)...
وان تشغيل وتفعيل هذه الخيرات والثروات اعلاه كافي لان ترفد خزينة الدولة اليمنية الشرعية بعشرات مليارات الدولارات شهريا، مما سيتكفل بالقضاء التام على كل مشاكل الاقتصاد اليمني، وسيعزز العملة اليمنية ويجعلها قوية، وسيعزز مستوى الدخل للمواطن ويفتح مجالات واسعة للمدن اليمنية بالتعافي والنشاط والحركة الاقتصادية والخدمية والصناعية بزمن قياسي.
وكون معين عبدالملك - التابع والممثل لاجندة تحالف الغدر السعودي الاماراتي المعادي لمصالح اليمن - يتجاهل باول تصريحاته عقب تشكيل الحكومة الجديدة هذه النقطة الهامة، ويعلن رسميا ان حكومته الجديدة سيكون اساس عملها القادم هو "الشحاتة والتسول" من الدول والذي جربناه 6 سنوات فلم يغني ولم يسمن من جوع..
ولم يزد اليمنيين الا مجاعة وانهيار اقتصادي وخدماتي مريع..التسول من الدول فتات الدعم لاخير فيه فقد جربه اليمنيون6 سنوات ماضية.
وتصريحات معين توضح رسميا اذن ان دولتي التحالف ستستمران بالمرحلة القادمة بمنع اليمن ودولته الشرعية من الاشتغال من داخل اليمن، وستستمران بتعطيل موانئ اليمن وتحرم اليمنيين من تشغيلها، وستستمران بمنع الحكومة اليمنية من اعادة تصدير بترول وغاز اليمن .
وهذا يعني ان حكومة معين الجديدة التي صنعتها السعودية ستجعل المرحلة القادمة مرحلة تجويع وحصار جديدة ل30 مليون يمني، باستمرارهما منع تصدير غاز ونفط اليمن، وباستمرار تعطيل موانئه وجزره ومطاراته، وستعمل حكومة معين التابعة للتحالف على الاعتماد على التسول الدولي بدلا من تفعيل الموارد الذاتية الضخمة لليمن .
فاذن ستكون هذه الحكومة القادمة حكومة شكلية تكرس فيها السعودية والامارات المجاعة واستمرار الانهيار الاقتصادي والخدماتي والانساني لليمن ، واذلال اليمنيين ،واشغالهم بحروب وانقلابات متجددة.
وبالتالي فاننا نؤكد اذن ان حكومة معين الجديدة هذه ساااقطة ولن تدوم ، وسيسقطها ابناء المحافظات المحررة والقوى والتنظميات الوطنية ، كونها حكومة اضعف من ان تقدم حلول ناجعة للوضع الكارثي الانساني الاقتصادي الذي وصل له الناس، والغضب الهادر الذي يعتمل في نفوس ابناء عدن وابين وشبوة وحضرموت والمهره وسقطرى ولحج وتعز ومارب مما وصلت اليه الاوضاع المعيشية والصحية والخدمية لليمن.
