رفضت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) تسليم المقار الأمنية والعسكرية للقوات الحكومية في زنجبار وجعار بأبين.
وقالت مصادر خاصة إن قوات الانتقالي تعزز من تواجدها في المدينتين، في حين تواصل اللجنة السعودية مطالبة القوات الحكومية بالانسحاب من "شقرة" و"قرن الكلاسي".
واعتبرت المصادر ما يجري في أبين منافيا لما نصت عليه بنود الشق العسكري لاتفاق الرياض.
في ذات السياق، قالت مصادر عسكرية إن اللجنة السعودية أبلغت القوات الحكومية بأن اللواء "أول حماية رئاسية" سيتم السماح له بدخول العاصمة المؤقتة (عدن)، دون غيره من القوات.
ووفق المصادر، فإن قيادة القوات المشتركة رفضت اقتراح اللجنة، وأكدت تمسكها بضرورة دخول كافة القوات الحكومية، وفق ما نص عليه الاتفاق.