ستنكر مصدر مسؤول في قيادة قوات الأمن الخاصة في محافظة أبين الادعاءات الصادرة عن المدعو "فضل باعش"، بخصوص تسلمه معسكر قوات الأمن الخاصة في مدينة زنجبار.
وذكر المصدر أن المدعو فضل باعش، المنتمي للانتقالي، يسعى لخلط الأوراق من خلال تصريحاته الباطلة والعارية عن الصحة؛ لأجل جر الشرعية وجعلها تعود خطوة إلى الخلف، بدلا من التقدم في ملف الشق العسكري والأمني ضمن اتفاق الرياض.
وتابع المصدر العسكري أن اتفاق الرياض نص صراحة على عودة قوات الأمن الخاصة وإدارة الأمن إلى مدينة زنجبار، وهو ما يجري الترتيب له مع جانب التحالف المتمثل باللجان السعودية، كونها المشرف الفعلي على التنفيذ.
ولفت إلى أن ما جرى في مدينة زنجبار اليوم من محاولة تزوير للوقائع لن تنطلي على أحد؛ فالمعسكر ما يزال بيد الطرف الآخر حتى اللحظة.
وأكد المصدر أن "باعش"، ومنذ أحداث أغسطس/ آب 2019، لم يعد له أي علاقة مع مؤسسات الشرعية بتاتا، وبات محسوبا على قوات الانتقالي.
ودعا المصدر إلى عدم الانجرار خلف الادعاءات الباطلة، ممن يسعون لتجاوز ما تم الاتفاق عليه، والعودة إلى نقطة الصفر، وإضاعة الجهود المتمثلة في البدء بتنفيذ الانسحابات والاستعداد لإعلان الحكومة المرتقبة.
ولفت إلى أن قوات الأمن الخاصة، قيادة وضباطا وصفا وأفرادا، لن تتوانى عن تنفيذ توجيهات القيادة العليا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.