الرئيسية - أخبار محلية - فشل سعودي في تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض

فشل سعودي في تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض

الساعة 02:15 مساءً (خاص)

أكدت مصادر عسكرية أن عملية انسحاب القوات من محافظة أبين وصلت إلى طريق مسدود، بعد محاولات التفاف المجلس الانتقالي على بنود اتفاق الرياض.

وبينت المصادر أنه كان من المقرر أن تشهد عمليات اليوم الرابع من تطبيق الشق العسكري انسحاب قوات الانتقالي من مقر شرطة أبين، ومعسكر الأمن العام، وتسليمهما للقوات الحكومية، لكن المجلس الانتقالي بدأ بالتحايل، وذلك بتسليم المقرات الأمنية لقوات الحزام الأمني التابعة له.



وعدَّت المصادر هذه الخطوة تهديدا للمكاسب النسبية، التي تحققت في أبين خلال اليومين الماضيين، والعودة إلى مربع الصفر.

في السياق ذاته، عاود المجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيا" تصعيده الإعلامي ضد الحكومة الشرعية، متهما قواتها بالالتفاف على تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض.

واتهم الانتقالي، في بيان صحافي، القوات الحكومية، باستمرار الاعتداءات على مواقع قواته بالقصف اليومي، في ظل وجود لجان المراقبة التابعة للتحالف السعودي- الإماراتي.

وتقول مصادر مطلعة إن الانتقالي الجنوبي ما يزال يمتلك قوة كبيرة في تخوم مدينة زنجبار، على الرغم من تنفيذه أربعة انسحابات.

ويوم أمس، أفادت مصادر عسكرية بتعثر عملية انسحاب قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي من جبهات القتال في المحافظة.

وأضافت المصادر أن تعثر عملية الانسحاب المتبادلة جاءت قبل الانتقال إلى تنفيذ خطوة دخول قوات الشرطة إلى مدينة زنجبار.

وبينت أن اللجنة السعودية كانت قد أكدت خلال لقائها بالقيادات الأمنية موافقة الانتقالي على دخول الأمن العام والقوات الخاصة والشرطة العسكرية إلى مدينة زنجبار، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض.

وأضافت أن قوات الانتقالي قامت بتسليم مقار الشرطة في زنجبار لقوات الحزام الأمني وقوات أخرى تابعة للقيادي السلفي فضل باعش، وهو ما اعتبرته القوات الحكومية منافيا لبنود الاتفاق.