خاص
كشفت مصادر خاصة عن تطمينات يطلقها رئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك، لقيادات المجلس الانتقالي الموالي للامارات، بعدم المس بمكاسبهم العسكرية والأمنية.
وأكدت المصادر أن عبدالملك طمأن بعض قيادات الانتقالي، بأنه لن يسمح بإعادة الحرس الرئاسي إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأنه أخبرهم بأن السعوديين أيضاً شطبوا على عودة الحرس إلى عدن حسب تطميناته.
وأشارت المصادر الى أن معين أوصل للجانب السعودي فيديوهات من كاميرات المراقبة لنهب معاشيق من قبل الحرس الرئاسي في أحداث أغسطس من العام 2019، وأن الاماراتيين سلموا الفيديوهات لمعين عبدالملك شخصياً.
وتقول المصادر بأن معين عبدالملك طلب من الانتقالي تعزيز موقفه برفض عودة الحرس الرئاسي للرئيس عبدربه منصور هادي، وتقديم تبريراً لذلك بأن الحرس الرئاسي سيخنق حركته في عدن، وبالتالي فإنه سيعرقل عمل الحكومة.
وكشفت المصادر عن نية معين عبدالملك في إنشاء قوة مختلطة تحميه في معاشيق لا يكون للحرس الرئاسي اي سيطرة، وهي إجراءات غير مسبوقة في إنشاء قوة خاصة لحماية رئيس الحكومة، خاصة في حال عدم عودة الرئيس شخصيا لمعاشيق.
ويحدث معين جلسائه بأن الحكومة ستكتفي بالأمن العام والاحزمة وحرس محدود من الأشقاء يفي بالغرض، وانه يستطيع يتحرك في عدن بدون حراسات ومواكب، غير أنه يفكر بإنشاء قوة مختلطة لحمايته.
ويزعم رئيس الحكومة أن ياسر الشقى مدير قصر معاشيق غير مرغوب فيه، إضافة إلى سند الرهوة، الذين يتهمهم بالسرق، وأنهم لم يقتنعوا بما حصلوا عليه.
