كشف إعلامي مقرب من نجل الرئيس عبدربه منصورهادي أن شخصياً ليس له علاقة بالصحافة وامتهن الصحافة الشوارعية واصبح رئيس تحرير صحيفة تابعة للانتقالي يتقاضى من أحد الضباط الإماراتيين مبالغ نقدية بشكل شهري، ويقوم بتوزيعها على بعض الناشطين والإعلاميين الجنوبيين.
وأكد الصحفي جمال المارمي أن ضابطاً إماراتياً يقوم بصرف مبلغ كبير من المال شهرياً لرئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية حسين حنشي، بهدف توزيعها على عدد من ناشطي وإعلاميي المجلس الانتقالي بُغية الترويج لتوجُّهات وسياسات أبوظبي.
وأشار المارمي إلى أن حنشي نفّذ حملة تحريضية تستهدف قوات هادي في المحافظات الجنوبية بشكل عام ضمن مهامه المُكلَّف بها من الضابط الإماراتي، موضحاً أن أعداداً كبيرة من ناشطي الانتقالي ينشرون مواد إعلامية وفقاً لإملاءات وتصريحات حنشي، باعتباره المسؤول عن استحقاقاتهم المُقدَّمة من الإمارات.
وأفاد بأن حنشي يقوم بصرف نصف المبلغ المُقدَّم من الضابط الإماراتي ويستأثر بالنصف الآخر لنفسه.
من جانبه، أكد الناشط السياسي أمين البكري أن حسين حنشي نفّذ عدة حملات إعلامية هدفت إلى تشويه مسؤولين في حكومة الشرعية مُقرَّبين من المجلس الانتقالي وكذا شخصيات سياسية بارزة على رأسها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، بناءً على أوامر الضابط الإماراتي، الذي لم يُفصحوا عن اسمه وصفته.
وتعرّض جمال المارمي لهجوم لاذع من ناشطي المجلس الانتقالي بعد حديثه عن تلقي حنشي دعماً مالياً، حيث اتهمه البعض بالعمالة لقطر وتركيا وقوات هادي المُتمركزة في شبوة.