نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين خليجيين إن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة الأطراف اليمنية بما فيهم جماعة الحوثيين لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما قبل صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع إن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية.
ويوم أمس الإثنين، التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، بـ أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية "نايف الحجرف" في العاصمة السعودية الرياض، وناقش معه المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية، والدعم الخليجي للحكومة في الجانب الاقتصادي والخدمي
وحسب وكالة "سبأ" الحكومية فقد جرى خلال اللقاء "تأكيد الموقف الثابت على موقف مجلس التعاون الخليجي الداعم لإنهاء الحرب وانهاء انقلاب مليشيا الحوثية الارهابية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216، والجهود الرامية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تعزيز وحدة الصف لكافة القوى الوطنية في المعركة المصيرية مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ومواصلة الجهود الوطنية المخلصة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وبمساندة ودعم كبيرين من الأشقاء والأصدقاء لبناء دولة المؤسسات الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة بين كافة أبنائها".