من جديد عاد التوتر بين قبائل الصبيحة التي ينتمي لها مقاتلو قوات ألوية العمالقة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
عودة التوتر هذه المرة كانت نزاع حول السيطرة على نقطة مصنع الحديد، المدخل الرئيسي لمدينة عدن، العاصمة المؤقتة شمتلا. وجاء ذلك بعد مطالبة رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات عيدروس الزُبيدي، في مذكرة صادرة عن مكتبه، القائد العام لقوات العمالقة أبو زرعة المحرمي بإخلاء القوات التابعة للواء الثاني عمالقة من نقطة مصنع الحديد، بلهجة حملت تهديدا مبطنا.
وقد وبرر مكتب الزُبيدي ذلك بأن النقطة تتبع قيادة الأحزمة الأمنية التابعة للمجلس.
وبين أن قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري يتدخل في شؤونها بشكل مباشر ويعيق عمل وتوجيهات قيادة الأحزمة الأمنية.
وقالت المذكرة إن لجنة استلام وتسليم ستنزل خلال الأيام المقبلة إلى هذه النقطة حتى تتم الأمور بكل سلاسة، على حد تعبيرها.