قال وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، إنه بحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، احتمالات إحياء السلام المتعثر، وإنهاء الحرب.
وأكد بن مبارك موقف الحكومة الداعم لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
و يأتي هذا اللقاء بعد اجتماعات عقدها المبعوث الأممي مع الرئيس هادي ومسؤولين سعوديين الأسبوع الماضي، وسط حديث عن مقاربة جديدة للنزاع.
ودعا المبعوث الأممي، في ختام اجتماعاته، إلى إطلاق عملية متعددة المسارات لمعالجة الأولويات، والوصول إلى تسوية سلمية مستدامة للنزاع.
هذا وكان غروندبرغ قد بدأ جولة الاثنين بالسعودية التقى خلالها الرئيس هادي ومسؤولين يمنيين وسعوديين.
في السياق، دعا مرشح الرئيس الأمريكي لمنصب سفير لدى اليمن، ستيفن فايجن، إلى العمل على تعزيز حظر الأسلحة وتدفقها إلى اليمن.
وقال "فايجن" -خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للمصادقة عليه في منصبه-: "يجب أن يكون تعزيز إنفاذ حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن لقطع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، ذات أولوية".
