قال البيت الأبيض إن إستراتيجية واشنطن للتعامل مع الأزمة اليمنية تقضي رسم طريقين، الأول بـالضغط على مليشيا الحوثي، والثاني دعم الجهود الأممية لإنهاء الصراع، مؤكدا الاستمرار في الدعوة إلى إنهاء الصراع، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين في اليمن.
وفي بيان من البيت الأبيض، على لسان إيملي هورن متحدثة مجلس الأمن القومي، قالت إن بريت ماكغورك -منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي- ناقش خلال زيارته إلى السعودية والإمارات الحاجة الأمريكية إلى الجمع بين الضغط على الحوثيين في اليمن، والجهود المنسقة التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، موضحة أن ماكغورك أكد -خلال زيارته الرياض وأبوظبي- ضمان قيام الولايات المتحدة بكل ما هو ممكن لدعم الدفاع الإقليمي لكلا البلدين ضد الصواريخ التي تدعمها إيران وهجمات الطائرات بدون طيار.
وأكد ماكغورك مجددا على التزام الرئيس بايدن بدعم الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة، واستعرض الجهود الجارية مع البعثات الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية في كلتا العاصمتين.
من جانبه، أعرب أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين في اليمن والمنطقة.
وأدان الهجمات التي تؤدي إلى التصعيد في اليمن وإطالة أمد الصراع، مشددا على الحاجة الملحة لوقف التصعيد، وقيام جميع الأطراف بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما أكد الوزير الأمريكي دعم بلاده للجهود المستمرة، التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتطوير إطار سياسي شامل في اليمن.
وقال إن "العدالة والمساءلة ستكونان مفتاحا لتأمين سلام دائم في اليمن"، ورحّب بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل دائم ينهي الصراع في اليمن.
