أعلن اقدم شركتي مياه معدنيه في اليمن ببيان رسمي خاطبة فيه محافظ عدن وللغرفه التجاريه والصناعية بعدن عن توقف نشاطها وتوزيع منتجاتها بعدن والجنوب بشكل عام
يأتي ذلك لأسباب كان اولها تعنت محافظ عدن والذي أصدر توجيهات وعنا للنقاط الامنيه قبل أشهر بمنع دخول مياه شملان وحدة لمحافظة عدن بحجة ان الشركتين تسحب العمله لمناطق الشمال .
حيث قال اقتصاديون ان قرار المحافظ جاء بوارع مناطقي وانحيازي وخارج نطاق القانون والدستور اليمني الذي يشجع ويدعم المنتجات الوطنيه والحفاظ على رائس مالها كما هو الحال في الدول العربية.
وبعد التوقف الذي دام لأكثر من ثلاثه شهور خاطبة الشركتين محافظ عدن والغرفه التجاريه بشكل رسمي طالباً منهم توضيح عن سبب التوقف والاستهداف المباشر لمنتجاتهم(مياة شملان وحده ) مكلفتاً الزميل علي القباطي ليمثلها امام الجهات الرسميه ومعالجة ذلك الأشكال والذي تواصل بعمل رساله من الغرفه التجاريه بعدن للمحافظ بان قرار المنع كان خطأً وخارج نطاق القانون وبموجب ذلك وجه نائب المحافظ إدارة أمن عدن َقائد الاحزمه الامنيه بعدن بالسماح لشوكتين بدخول منتجاتهم
َوالذي وجه مدير أمن عدن النقاط يالسماح حسب توجيهات المحافظ وبعد تسلم رسالة المحافظ لمكتب محسن الوالي قائد الاحزمه الامنيه لم يتم الرد على رسالة المحافظ بل طلب ممثلين الشركات اعلاه وطلب منهم دفع مبلغ َقدره 500 ريال لكل كرتون يدخل عدن. ولحج مع العلم ان القواطر ظلت محجوزه في يافع لأكثر من ثلاثه شهور.
وتم دفع مبالغ كبيره وخياليه باسم دعم التجار للحزام الأمني واللجنه الاقتصاديه بالمجلس الانتقالي الجنوبي مما زاد من سعر قنينة الماء على المواطن البسيط في الجنوب الذي تم نهب كل حقوقه بطرق مختلفه.
وبعد اسبوع اوقفة الشركات نشاطها.وايصال منتجاتها لعدن ليعود بعض التجار بتهريبها كما كانت تدخل البضائع قبل 94 للجنوب العربي.
وبحسب صحفين فاهاهي قوات الانتقالي الجنوبي الذي تسيطر على عدن أصبحت شبية لمليشيات الحوثي السلاليه الذي تمارس نفس السلوك المهين تحت مسمى مجهود حربي
وأنت اختلفت المسميات فتصرفات مليشيات الجنوب لاتختلف عن مليشيات الشمال.
مماجعل اصحاب رؤس الامول بعمل هذا البيان الرسمي للجهات الخاصه رسائل الاعلام.
