دعت الأمم المتحدة أطراف الصراع في اليمن إلى التفاعل الفوري وغير المشروط مع جهود وقف الحرب.
وقالت إنها تجري جهودا مع جميع الجهات لبحث خيارات خفض التصعيد، والبدء في حوار جامع.
وعبّر بيان مشترك عن المبعوث الخاص، هانس غروندبرغ، والمنسق المقيم لدى اليمن، عن قلق الأمم المتحدة، إزاء دوامة العنف المتصاعدة، التي تستمر في الإضرار بالمدنيين، وتمتد لتتخطى حدود البلاد.
وأكد البيان أن الشهر الحالي حطّم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدد الضحايا المدنيين، مشيرا إلى مقتل ما لا يقل عن واحد وتسعين محتجزاً، وسقوط مائتين وستة وعشرين جريحاً جراء الغارات التي استهدفت سجناً في صعدة.
كما أصابت الغارات الجوية والصواريخ مستشفيات وبنية تحتية للاتصالات، ومطارات، ومرفقا للمياه، ومدرسة.
ولفت البيان إلى تزايد الهجمات التي تستهدف الإمارات والسعودية بشكل مقلق، وتسببت أيضا في وقوع ضحايا مدنيين والإضرار بالبنية التحتية المدنية.
من جهتها، أعربت موسكو عن قلقها من موجة التصعيد الجديدة في اليمن وحوله، بما في ذلك الغارات الجوية وهجمات الحوثيين على السعودية والإمارات، التي قالت إنها تشكّل تهديداً للأمن الإقليمي.
ودعا بيان لوزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف المتورّطة في النزاع إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى سقوط ضحايا بين السكان وتفاقم للأوضاع الإنسانية.
واعتبر أن تبادل الضربات والانتهاكات المتعلقة به للقانون الإنساني الدولي يمثل نتيجة مباشرة للأزمة الحادة المستمرة منذ سبع سنوات.
وقال بيان الخارجية الروسية إن خفض المواجهة وحل المشاكل المتعددة، التي يواجهها اليمن، سيسهم في إطلاق عملية تفاوضية شاملة بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.