أكدت الإمارات أنها ستواصل مسار خفض التصعيد مع إيران على الرغم من الهجمات المتزايدة التي تشنها مليشيا الحوثي، لكنها ستحتفظ بحق الدفاع عن نفسها بشكل كامل.
ونقلت شبكة "سي إن إن- عربية" عن مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة، لانا نسيبة، أن بلادها ركزت -خلال العامين الماضيين- على مسار خفض التوتر في المنطقة، والوصول إلى مختلف اللاعبين والشركاء، مشيرة إلى أن أبوظبي قدمت عددا من المبادرات لطهران، بما في ذلك إرسال وفد رفيع المستوى الشهر الماضي، واستقبال المسؤولين الدبلوماسيين الإيرانيين.
وأكدت المندوبة أن الهدف النهائي لمشاركة بلادها عسكريا هو الدفاع عن نفسها وزيادة الضغط على الحوثيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مضيفة أن الإمارات ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدعم من الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ.
في السياق ذاته، جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم أمن الإمارات والسعودية، وتزويد البلدين بما يحتاجان للتصدي لهجمات مليشيا الحوثي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن ستعمل كل ما في وسعها لوقف تدفق الأسلحة والأموال لمليشيا الحوثي ومحاسبة قادتها، مؤكداً -في الوقت ذاته- أن عملية إعادة إدراج جماعة الحوثي على لائحة الإرهاب لا تزال قيد البحث.