شهدت مديريات وادي وصحراء حضرموت، أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
وقال مواطنون، إنهم يقضون ثلاثة أيام أو أكثر، يواصلون الليل بالنهار، للحصول على لترات من مادتي البترول والديزل، الأمر الذي أثر على سير حياتهم وأعمالهم الخاصة.
هذا ويصطف المواطنون بالمركبات في طابور يمتد لمسافة تصل الى 2 كم، أمام محطات الوقود في وادي حضرموت.
وتباع مادة الديزل اللتر الواحد، بـ 205ريال، ومادة البترول بـ 650ريال، بينما تباع في محطات خاصة بأسعار مضاعفة، مما شجع ازدهار السوق السوداء.
يشار إلى أن عودة أزمة الوقود الى بعض المحافظات المحررة تأتي بالتزامن مع أزمة خانقة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.