الرئيسية - أخبار محلية - حجر : مقدمات السلام هي أعطاء الأمن للشعب كامل

بعيدا عن أي انتهاك لحقوقه في العيش بكرامة ..

حجر : مقدمات السلام هي أعطاء الأمن للشعب كامل

الساعة 10:17 صباحاً

كتابات

عدنان حجر



نداءات في بيانات ومقالات وحوارات لصحفيين ومفكرين وساسة وعسكريين ومثقفين ومنظمات مجتمعية مدنية وناشطين يمنيين وغير يمنيين ..

 الجميع يدعو المتحاربين في اليمن إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام..

جميعهم يصفون الحرب بالقذرة , وأنها تقوض مستقبل اطفالنا وتصنع مجتمعا بلا هويه وثقافة الوحشية ,وان الحرب معول تجريف لليمن ارضا وتاريخا وحاضرا وتسد افق المستقبل ..

• وجميعهم يدعون " للعودة الى المسار السياسي والاحتكام لصناديق الاقتراع ..

وإحلال السلام والنجاح في الدخول في حوار سياسي جاد لن يكون ناجحا الا ادا قرر اطراف النزاع اليمنيين ذلك ويؤكدون على ضرورة وقف الحرب ورفع الحصار وإحلال السلام والعودة للحوار بين اليمنيين للإتفاق على رؤية لإخراج بلدهم من أتون هذا الجحيم، الذي يتردى فيه، والإتفاق على بناء دولتهم، دولة الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية والتبادل السلمي للسلطة، كمقدمة ضرورية لوقف إنهيار الوضع الإقتصادي والتفرغ لإعادة ترميم النسيج الإجتماعي وإعادة بناء ما خلفته الحرب من دمار على كل المستويات"..

• نداءات إنسانية وأخلاقية ووطنية ندعمها وبقوة لأن البشرية جمعاء معجونة بطينة السلام ومحبة للاستقرار وتنشد البناء والتنمية والحرية والديموقراطية وترفض الوصاية والتبعية ..

• لكن السلام مع من, ومناشدات السلام وبيانات السلام يتم استغلالها وتوظيفها لمصلحة الطرف الذي يرفض السلام ويراوغ باسم السلام وهو ماض في الحرب ولايملك قرار إيقاف الحرب أو أن يكون طرفا في السلام لانه موظفا ومجندا للحرب وغير معني بالسلام ..

السلام طي صفحة الحرب ومقدمات السلام التعامل مع الشعب بإعطائه الأمن ليكون في بيته وقريته بسلام بعيدا عن أي انتهاك لحقوقه في العيش بكرامة وليس العيش بعفو مؤقت أو عفو يكبلك بقيود قاتلة ..

المحارب الذي ينشد السلام عليه التعاون مع دعاة السلام وتقديم التنازلات من أجل السلام ..

شخصيا لا أعتقد أن من يخترق الاتفاقيات ويراوغ في الحوارات ينشد السلام, لاينشد السلام من يقاتل ويحارب من أجل مايسميه حقا الهيا وليس حقا زائلا ..من يحارب ويقاتل من أجل حق دنيوي وهو يدرك مصيره الدنيوي وجريمته التاريخية تجاه الأرض والإنسان هو من يمتلك إرادة التراجع وتقديم التنازلات وهو وحده من يمكن أن يكون مستعدا للسلام, أما من يغتصب السلطة باعتباره صاحب الحق الإلهي فيها يستحيل أن يكون مستعدا للسلام..

• لست هنا ناطقا باسم الشرعية وحكومتها ولا ادافع عنها , ولكن انا في صف الشرعية لأنها بكل مافيها من مساوى وأخطاء وفساد إلا أنها قدمت كثير من التنازلات وواجهت ضغوطا عربية ودولية واممية كي تمضي نحو السلام ولم تشترط أو تراوغ بل مستعدة للسلام دون قيد أو شرط , وعلى العكس منها الانقلابيبن الحوثيين بسبب التواطؤ الدولي الذي يحظون به وبسبب تمسكهم بما يسمونه حقهم الالهي يراوغون ولا يعيرون السلام اي اهتمام لأن السلام لا يعنيهم ..

• ونحن نولج إلى عام جديد اعلن رفضي لاستمرار الحرب ورفضي للوصاية والتبعية وانشد السلام وأدعو إلى مزيد من الضغط على اعداء السلام والمراوغين باسم السلام كي يتراجعوا عن ما يسمونه حقا الهيا , يجب أن يسلموا بأن السلام المنشود هو سلام الإنسان مع الانسان لا سلام الإنسان مع الأصنام والشيطان.. ولأساتذتي وأحبتي من دعاة السلام الاحرار من ينشدون السلام من أجل العيش الكريم بسلام لهم مني التحية والسلام ..