قالت المنظمة الدولية للهجرة إن الوضع في مأرب اتخذ منعطفا أكثر تدميراً، حيث أدت التحولات المستمرة في الخطوط الأمامية للمعارك إلى زيادة النزوح.
وقدرت المنظمة الدولية، في بيان لها، نزوح أكثر من ستة عشر ألف شخص جراء تصاعد القتال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مضيفةً أن تصاعد الصراع والتغيرات الكبيرة في خطوط المواجهة على الساحل الغربي، أدى أيضا إلى نزوح أكثر من ألف أسرة من منطقتي الخوخة والمخا، وهي أسر من الأشد فقرا.
وأكدت المنظمة أن اليمن شهد العديد من التطورات المهمة التي غيرت ديناميكيات الصراع، وزادت من إضعاف الاقتصاد وفاقمت احتياجات النازحين والمهاجرين والسكان المتضررين من النزاع.
في السياق، استشهدت طفلة، وأصيب مواطن، جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في الطريق الرابط بين محافظتي الجوف ومارب.
وقال مصدر محلي إن لغماً حوثياً انفجر بسيارة تقل عدداً من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ما أدى إلى استشهاد طفلة نازحة، وبتر قدم شخص، وإصابة آخرين، وتدمير السيارة.
وأشار إلى أن الحادثة وقعت مساء الثلاثاء، وجرى نقل المصابين إلى أحد مشافي مأرب.
وتتكرر حوادث انفجار الألغام التي زرعتها المليشيا في الطرق الرابطة بين مأرب والجوف، حيث أدت إلى مقتل وإصابة العشرات خلال الأشهر الأخيرة.
