دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى تشكيل حكومة بمشاركة جميع الأطراف في اليمن.
وذكر عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أنه يجب تشكيل حكومة بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، للحفاظ على سيادة اليمن ووحدته الوطنية - حسب تعبيره.
وتابع أن الأزمة في اليمن ليس لها سوى حل سياسي.
وأكد أنه سيتم تعيين سفير لبلاده لدى مليشيا الحوثي، مشيرا إلى أن القائم بالأعمال الإيراني يدير السفارة حاليا.
وقبل نحو أسبوع، أعلنت إيران وفاة سفيرها لدى الحوثيين، حسن إيرلو، إثر مضاعفات فيروس كورونا، بعد مغادرته صنعاء على متن طائرة إخلاء طبي عراقية بتنسيق مع السعودية.
في السياق، طالبت السعودية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مليشيا الحوثي وموردي أسلحتها، من أجل وقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك في رسالة بعث بها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال المعلمي إن غياب الإجراءات الصارمة من قبل المجتمع الدولي تجاه موردي أسلحة مليشيا الحوثي، في إشارة إلى إيران، سيسمح لها بمواصلة هجماتها في المنطقة.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة ومقذوفات على مناطق سعودية، خلّف بعضها خسائر بشرية ومادية.
في سياق متصل، دعا المبعوث الأممي" هانس غروندبيرغ "الأطراف المتحاربة إلى خفض فوري للتصعيد، والتفاعل الإيجابي مع جهود الأمم المتحدة لحل النزاع وأكد غروندبيرغ في بيان جاهزيته للعمل مع الأطراف لإيجاد حلول فورية لخفض التصعيد والتعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإتاحة المجال لعملية سياسية تهدف للوصول إلى نهاية شاملة ومستدامة.
وأوضح أن التصعيد العسكري يقوض فرص الوصول إلى تسوية سياسية، لافتا إلى أن التصعيد في الأسابيع الأخيرة هو ضمن أسوأ ما يشهده اليمن منذ أعوام.
وطالب" غروندبيرغ "جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن استهداف المدنيين وفتح مطار صنعاء، وإزالة العوائق المقيِدة لقدرة اليمنيين على التنقل داخل المحافظات وبينَها.
