كتابات
العميد / صالح بن عفيف
سبق لي حديث عن جماجم الذي لازال يقبع في دهاليز الزنازين التي لا لها مسوق قانوني ولو كان جماجم مدان قانونا لكان هو في قفص الاتهام أمام القضاء لان سلطان الضبط القضائي أنتهت صلاحياتها القانونية وحتى صلاحيات التقاضي الابتدائى إنما لان جماجم وهو عبد الفتاح صالح بن صالح الربيعي ابن المناضل الجسور صالح بن بن صالح الربيعي مناضل الرعيل الأول في الجبهة القومية لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني واحد الضباط خريجي الكلية الحربية مصر وشارك في حصار ال70 يوم على صنعاء تكفي الوشم بيده المناضل صالح بن صالح كانت توضع علامة تمييز للقادة .
انقلبت أصوات يافع ضدي بالمجموعات وعيدوا ورقصوا وفرحوا بسجن جماجم بل وبتعذيبه انتهاكا للقوانين والأعراف ذكرتني أيام إعدام المناضل ورجل السياسة الأول في الشرق الأوسط معالي الشهيد مطيع عند إعدامه خرجت يافع تنصر بالاعيره النار يه والنساء يزغردين .
اليوم أبواق لا تفقه في السياسة تلعن وتشتم وتصرخ وتحكم بالموت غيابيا على معالي الوزير نايف البكري اليافعي الشاب الجسور الذي قاد حرب تحرير عدن من عدوان الملالي وخرج منتصرا ونزلت عليه قنابل يافع الهجوميه خصيصا دون غيرها من الأصوات حتى ازيح من عدن .
اليوم البكري أثبت أنه الوزير الصانع للانتصارات شاء من شاء والزعلان ندعي له بالشفاء
لانه ليس فيه الا مرض نفسي
البكري قال الحقيقه لم يرفع علم جنوب ولم يرفع شعار جنوب وهذا الكلام واضح خرجت الناس في عدن في صنعاء في كل قريه شمالا وجنوبا تفرح وتمرح بعد سبع سنوات من الحزن والبكاء والألم والجروح التي لم تعملها سلطة الشرعية ولا سلطة الانتقالي .
البكري عمود من أعمدة يافع التي يثمر عطاها بالخير وأقول لمن يلعن البكري الأيام القادمة ستقول اسف لما قلت لأنك تقراء الواقع من زاوية الطيش والاندفاع الغير مدروس هذا رأيي الشخصي ولي حق أتنفس برأيي في قراءة الواقع ..
العميد الدكتور
صالح حسين بن عفيف
مستشار وزير الداخلية
