عدن / متابعات
بدأت بالعاصمة عدن فعاليات الدورة التدريبية حول تصميم حملات مناصرة إشراك القيادات النسائية اليمنية في عملية بناء السلام أمس السبت والتي تنظمها منظمة مدرسة السلام (YPS) بالشراكة مع منظمة اوكسفام والتي تاتي ضمن مشروع تمكين النساء في اتخاذ القرار وبناء السلام والتي تستمر على مدى يومين .
وفي الدورة أكد وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبد الرؤوف السقاف أن هذه الدورة تمثل الإرادة الحقيقية للنساء في بلادنا من أجل أن يكون لها دور كبير لا يستهان به في عملية بناء السلام التي يتطلع إليها الجميع ناقلاً إليهن تحية محافظ المحافظة أحمد حامد لملس مؤكداً في الوقت ذاته أن السلطة المحلية تولي قضايا المراة جل اهتمامها متمنياً للجميع التوفيق والنجاح .
وأكدت مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بعدن انتصار مرشد أن على النساء التكاثف و العمل بجدية من أجل نيل حقوقهن في المشاركة في العملية السياسية والهادفة إلى إنهاء سنوات الحرب التي أثرت بصورة كبيرة على ملايين الأشخاص .
وأضافت مرشد بأن المرأة في بلادنا قادرة على اتخاذ القرار في كل الأوقات إذا ماتم دعمها من قبل الحكومة والجهات ذات العلاقة .
وقالت الأستاذة لمياء يحيى مدير منظمة السلام بأن الدورة التي يتزامن انعقادها مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تؤكد قدرة المراة اليمنية على صياغة الأفكار والروؤى والاطروحات والحلول فيما يخص عملية بناء السلام وإحلاله وهو أمل وطموح كل اليمنيين مطالبه وقوف الجميع معهن في المحافل المحلية والدولية باعتبار المراة شريك فاعل ومؤثر في المجتمع .
وأ ضحت الدكتورة شفيقه سعيد رئيس اللجنة الوطنية للمراة بأن انعقاد هذه الدورة هو بمثابة تأكيد قوي لكل القوى والمنظمات المحلية والاجنبية بأن المراة اليمنية تستطيع أن تكون شريكاً أساسياً مع كل القوى السياسية الأخرى في الساحة اليمنية في بلورة أفكارها ووضعها أمام العالم من أجل بناء عملية السلام العادل والشامل وإنهاء معاناة شعبنا في كل ربوع اليمن .
من جانب أخر أكدا الأخوين أكرم عادل من منظمة الأرضية المشتركة وصقر منقوش من برنامج سيفك بأن انعقاد مثل هذه الدورات التدريبية الهادفة إلى تمكين النساء في بلادنا من اتخاذ القرار والمناصرة في عملية بناء السلام الذي هو الامل المنشود لشعبنا اليمني وأشارت العقيد نديه حسن عبيد منسقه البرنامج السلام إلى الأهمية التي تمثلها انعقاد هذه الدورة التدريبية في وقتنا الحالي و الظروف التي تمر بها بلادنا لاسيما في الجانب الاقتصادي والمعيشي لافتةً في الوقت ذاته إلى أن المرأة كما كانت في الماضي ذات شان وفعال هاهي اليوم تتطلع إلى لعب دور كبير في عملية بناء السلام واتخاذ القرار إلى جانب الآخرين وأن على الجميع احترام إرادتها والوقوف إلى جانبها في كل المحطات والتفاوض حتى تنتهي الحرب ويحل السلام والأمن في ربوع بلادنا .
هذا وناقش اليوم الأول من الدورة عدد من الأوراق والرؤى المتعلقة بضرورة مشاركة المرأة اليمنية في مفهوم المناصرة ومرادفات المناصرة والخصائص المميزة لها وأنواعها والمنهج الحقوقي و الأساس النظري لكسب التأييد و متطلبات المناصرة والمهارات اللازمة لفريق المناصرة وحوارات ومراحل عملية المناصرة .