الشحر / متابعات
التقى قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم، بمدينة الشحر مساء أمس الاثنين بكلٍ من المنصب عباس باوزير منصب آل باوزير بحضرموت والمنصب محمد سالم باعبود باوزير والمنصب حسن عبدالصمد باوزير والشيخ عبدالله المعاري و عدد من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة حضرموت الذين توافدوا للتضامن مع ما تعرض له من منع للدخول إلى بيته بالمكلا برفقة أسرته .
وثمن الزعيم باعوم زيارتهم إليه وتحدث قائلا:" نحن مسرورون جداً بهذا اللقاء الذي يعد جزء من عمل كبير يجب أن نقوم به من أجل الوطن الذي نفديه بالروح والدم" .
وأضاف باعوم قائلا: "سعدت اليوم بهذا اللقاء الأول الذي ستتبعه إجراءات متعددة على طريق النضال وأنا في الحقيقة منذ فترة طويلة كنت افكر بأن أعقد لقاءات متعددة ولا سيما مع الناس المخلصين من أبناء الوطن ونحاول بالفعل أن تكون هناك لقاءات حُرة ثورية الهدف منها تثبيت القضية الوطنية وتعمقيها وجعلها قضية لا يمكن أن تُقاد لمن ليس لديه استطاعه بل تكون لمن عنده استعداد أن يضحي من أجل وطنه" .
وأفاد باعوم قائلا: "قد لا تكون الظروف بحسب ما نطمح إليه ولكن هذه قضية ولا يمكن نسف هذه التي يمكن أن نعقدها وأن لقاءنا هذا يعتبر جزءًا من العمل الذي نكرسه لأجل القضية وأنا متأكد بمجيئكم إلى هنا أنكم لاقيتم صعوبة ومع هذا قدمتم لكي تعبروا عن موقفكم الصريح" .
وحذر قائد الثورة الجنوبية باعوم من خطورة مؤامرة تستهدف الوطن الجنوبي وقضيته قائلاً: "نحن نشعر بأن هناك مؤامرة غير عادية تستهدف وطننا وأبنائه وتريد بالفعل محو القضية الأساسية لكي نكون مرتبطين وتابعين لقوى سياسية لا تواكب استحقاقات أبناء الوطن وإنما لها أغراض تعمل من أجلها ونحن لدينا قضية وطنية ويجب أن نستمر في النضال دون أن تقف أمامنا أي عوائق مهما كانت ونحن مستعدون لأن نفدي الوطن بأبنائنا وعائلاتنا وأسرنا ولا يمكن إطلاقاً أن نجود إلا بكل ما عندنا من أجل القضية الوطنية" .
وأوضح الزعيم باعوم إلى أن هناك من يبث الإشاعات لحرف القضية الجنوبية عن مسارها الصحيح قائلآ:" في الحقيقة في الأيام الماضية كنا نشعر بأنه كثرت الأقاويل والأراجيف التي تستهدف ثنينا عن الحديث الصريح مع بعض القيادات المخلصة في الوطن وطبعاً نحن لا يمكن إطلاقاً أن نسكت عن هذا ويجب أن نكون دائماً مع أبناء وطننا وبالذات المستضعفين منهم الذين يعانون يومياً ومع هذا لم يتركوا قضية وطنهم ولديهم الاستعداد للتضحية من أجل هذا الوطن و لن أقول هناك تقصير من قبل الناس بالعكس الناس لديهم الاستعداد للاستمرار في النضال والاستمرار في التضحية وأن يقدموا أغلى ما عندهم بالروح وبالدم " .
وتأسف الزعيم باعوم من وجود قوى معينة بين صفوفنا تحاول بالفعل النيل من هذا التضحيات النبيلة والتقليل من قيمتها وتحاول أن تنفذ مخططات ليس لها علاقة بالقضية الوطنية أبداً وإنما تخدم قوى خارجية مستعدة وباستمرار على أن توظف كل الإمكانيات لحرف نضالنا مؤكدا أن الناس مؤمنين بقضية وطنهم ولن يسمحوا بالتنازل عن حقوقهم المشروعة .
وثمن الزعيم باعوم جهود الجميع تجاه هذا القضية واعتبرها موقفاً لا يمكن إلا أن يسجّل في التاريخ قائلا:" في الحقيقة منذ فترة كان لنا اتصال مع بعض الإخوة حول القضية الوطنية وكنا نتحدث فيما يتعلق بجدولة برنامج لخدمة الوطن وجدنا أن المسألة تتطلب تفكيراً لأن القضية يومياً تتفاعل بوجدان الناس وتجري مجرى الدم في عروقهم ولهذا يجب أن لا ننسى أو نربط هذه القضية بيوم معين أو مواقف معينة ولكن يجب أن تستمر هذه القضية كسريان الدم في عروقنا وعلى كل حال منذ أيام جاءنا بعض الرفاق و طرحوا علينا أن نضع برنامج لنتواصل مع الناس من خلاله لكن وجدت أن وضع برنامج للتواصل مع الناس سيكون موسمياً والقضية قضية عامة ولا تتطلب وضع برامج وأن هذا المبدأ لا يجب إلا أن نؤكد عليه في كل مواقفنا وفي الحقيقة في المهرجانات السابقة التي نعقدها نحاول فيها بطريقة كنا نتحدث حول هذه القضايا ولكن المسألة لا تتطلب مهرجانات فقط وعلينا أن نتصدى لأي صعوبات يمكن أن تواجهنا فيما يتعلق بعملنا دفاعاً عن القضايا الوطنية و ماقلنا هذا الكلام إلا لأننا بالفعل نشعر بأنه هناك عناصر معينة تحاول أن تقلل من هذه القضية الوطنية ولا تعتبر مسألة موسمية ولا هي عابرة إنما تحتاج إلى أن تكون في وجدان الناس وفي دمائهم وفي حركتهم وتنفسهم وهي ضرورة من ضروريات الحياة التي يعيشها والمسائل يمكن أن نتحدث حولها كثيراً ولكن أشعر أنه يجب أن تكون هناك لقاءات مستمرة وبرنامج حقيقي يشارك في تنفيذه كل أبناء الوطن بشكل دائم " .