كتابات
هاني اليزيدي
لستُ مقتنع بالاتهامات التي صدرت من إدارة الامن ولا بالمقاطع التي نشرت اليوم ..
ولا أفهم سبب فرحة بعض الأخوة باكشن تعودنا عليه من قبل ..
ثمة مقاطع اعترافات في ابشع جريمة هزت عدن وهي جريمة دار المسنين طلعت تلفيق وتم الإفراج عن المتهمين ..
قتلة الشيخ راوي الذين طلعوا في فيدوا بمطعم الكوثر معه و اعترفوا وثبتت في جولاتهم رسائل واثباتات دامغة لايزال القاضي يرفض البث في استكمال جلسات الحكم ..
انس وديع ما علاقته باتهام أخيه الذي لم تثبت ادانته حتى تفرحوا بأنكم كنتم على حق في اعتقال طفل ..
امجد خالد لم ينكر الاختطافت التي قام بها وكان يعادي بالعلن ويتحرك من داخل مبنى التحالف واعتبر عمله بمقابل إعتقال صالح السيد لاخرين اي صار خصم يمثل الشرعية لاسيما وقد تمت شبة مبادلة باشراف سعودي ..
شلال ومن حوله في موقع ريبة وقيادة الانتقالي تعلم تورطه واصحابه بأمور خطيرة و ما تصريح مطهر الشعيبي باتهام قادة شرط بارهابيين من فراغ ..
الخلاصة :
ما ادعته إدارة الأمن وظهر في فيديوهات اليوم اقل واضعف بكثير مما قد سمعناه من قبل ثم لم نجد حكم محكمة ولا إعدام ..
أسلوب نشر اسماء المتهمين ومعلومات اولية حول متهمين دليل على فشل المنظومة الأمنية ..
نتمنى أن تكون هناك حقائق وصل إليها الأمن يقدمها للقضاء لتنفيذ القصاص ..
خلونا يد واحدة ضد كل المجرمين والقتلة والمعتدين دون تسييس ولكن القضاء هو الحكم والفاصل ولتكن السلطات الأمنية سلطات تحمي الجميع ولا تدخل في حساباتها الخصومة السياسية ..
أثبتوا انكم في مكان مسئولية وإلّا فلا لو علينا أن كذبناكم ونحن نراكم تغضون الطرف عن مجرم حقيقي وتسلطون الضوء على متهم لم تثبت ادانته ..