كتابات
احمد عبدالله امزربة
المناضل القومي جنوبي الهوى والهوية احمد المرقشي قبع في السجن اكثر من عقد من الزمان بسبب جنوبيته ..
رغم الاغراءت التي عرضت عليه في السجن مقابل التخلي عن مساندته للقضية الجنوبية ورفض وهو يعلم أن رفضه يعني اعدامه حتى أطلق عليه أثناء سنوات سجنه الشهيد الحي ..
هذا المناضل العربي الذي عرفه لبنان مجاهدا ومدافعا عن القضايا العربية العادلة حمل بندقيته دفاعا عن لبنان أثناء الغزو الإسرائيلي على لبنان الشقيق في ثمانينيات القرن الماضي ..
وبعد خروجه من غياهب سجون عفاش المظلمة والحكم عليه بالاعدام ظلما وبهتانا انتصر الحق وخرج منها اكثر قوة وصلابة واكثر تمسكا بقضية شعب الجنوب العادلة لم يستريح بعد عناء سنين الإعتقال بل خرج يطوف الجنوب ساعيا لتقوية اللحمة الجنوبية ووحده الصف الجنوبي ولوجة الله لايريد من احد حمدا ولا شكورا ..
إلى جانب سعيه الدؤوب لا صلاح ذات البين وحل الكثير من قضايا الثأر بعد نجاته من الحكم الظالم وخروجه من السجن ..
ناهيك عن مواقف ابناءه منصور وعبدالحكيم الذي لم يغيبوا عن أي فعالية جنوبية في ساحات الاعتصام اثناء الثورة الشعبية الجنوبية (الحراك السلمي الجنوبي) ضد نظام عفاش واجهزته القمعية واثناء الغزو الحوثعفاشي ..
وفى 2015م حملوا اسلحتهم والتحقوا بالجبهات وسطروا اروع البطولات ..
وكان جزاءهم وابوهم المناضل الجسور احمد المرقشي هذه الحرب الشعواء والاتهامات الباطلة وتشويه صورة هذا الأسرة وتاريخها المشرق التي اتت في تصريحات صلاح بن لغبر الغبراء و أحد اقلام الثقة لدى قيادة وأنصار الإنتقالي الذي تسيئ بالدرجة الأولى للإنتقالي وقيادته وتشكل خطرا قاتلا على اللحمة الجنوبية ووحدة الصف الجنوبي ودقت اخر مسمار في نعش مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي .. يالغبر ..