عدن / متابعات
كشف الشيخ مهدي مرصع الكازمي رئيس المجلس الوطني للتحرير والاستقلال عن أسرار وخفايا التلاعب بالاراضي في العاصمة عدن من قبل قيادات الأمن وكبار التجار وعلى رأسهم صاحب الصرافة محمد الحميد والتاجر فتحي الوزير .
جاء ذلك في مناشدة رفعها الشيخ مهدي الكازمي إلى وزير الداخلية يطالبه فيها بفتح تحقيق محايد في حادثة مقتل نجله الجندي الشهيد محمد مهدي مرصع الكازمي يحمل رقم عسكري 304370 والذي يعمل في شرطة كابوتا وتم قتله من قبل أفراد يتبعون إدارة طوارئ عدن والذي اتهمهم بأنهم خرجوا بدعم من صاحب الصرافة محمد الحميد الذي دفع لهم ثلاثمائة ألف ريال سعودي لمساعدته على البسط على أرضية أحد المواطنين هذه الأرضية التي قتلوا نجله محمد بسببها .
وأكد الشيخ مهدي الكازمي في مناشدته لوزير الداخلية أن إدارة شرطة كابوتا أجرت تحقيقات فردية في حادثة مقتل نجله الجندي محمد مع صاحب الشيول وأكد لهم أن مدير الطوارئ وقوات الطوارئ متورطين في قتل نجله محمد وأنهم خرجوا بدون اي تعليمات من إدارة أمن عدن ومشيرا إلى أنه ووفق القانون إدارة الطوارئ وجدت لدعم الشرط بالمديريات وليست للهجوم عليها .
وأشار الشيخ مهدي الكازمي إلى مفاوضات جرت بينه وبين إدارة أمن عدن الذين طالبوه بحل القضية بشكل قبلي وسلموه عدول عبر شرطة كابوتا وتم توقيع ساس الحكم من قبل مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي وكذا قدموا ضمين وهو العميد ابوبكر حسين صبر نائب مدير أمن عدن وبعد صدور الحكم قبلوا به ووقعوا عليه من قبل مطهر الشعيبي وما يزالون يماطلوني في تنفيذ الحكم .
إن طلبهم إحالة القضية إلى التحكيم القبلي دليل واضح ياسيادة الوزير أنهم متورطين بقتل ابني وإثبات عليهم الجريمة وبذلك تروني ارفع لكم مناشدتي وكل املي منكم أن توجهون بفتح تحقيق شامل ومحايد في حادثة مقتل ابني وفق النظام والقانون مالم فأننا سنلجى إلى الطريقة التي نراها مناسبة .