دعا مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في محافظة شبوة إلى رفع الحصار الذي تفرضه القوات الإماراتية على الموانئ، والسماح باستئناف تصدير النفط والغاز.
وأكدت الأحزاب، في بيان صدر عنها عقب اجتماعها الدوري، على دفع رواتب كافة منتسبي الأمن والجيش وموظفي الدولة، مشيرةً إلى أن هذه المطالب، تسهم في معالجة الانهيار الاقتصادي المتسارع في البلاد.
كما أكد البيان على ضرورة عودة الحكومة وكل القيادات، لممارسة نشاطها من داخل المحافظات المحررة، وتقليل وترشيد النفقات التي تصرف بالعملة الصعبة، وإعادة النظر في الإنفاق على البعثات الدبلوماسية.
وأوضح البيان أن القوى السياسية ستصعّد احتجاجاتها من الأساليب السلمية إلى الإضراب والعصيان المدني، إنْ لم تتحقق كافة المطالب.
في السياق ذاته، واصل الريال انهياره أمام العملات الأجنبية، خلال التعاملات المصرفية في مدينة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ووفق مصرفيين، فإن سعر صرف الدولار يسجل ألفاً وخمسة وأربعين ريالًا يمنيا للبيع، بينما ارتفع سعر صرف الريال السعودي ليبلغ مائتين وخمسة وسبعين ريالًا يمنيا.
ويجري ذلك رغم الإجراءات المالية التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن مؤخراً لوقف تدهور سعر الريال، إلا أن العملة المحلية تواصل انهيارها.
وفي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، استقر سعر صرف الريال اليمني في صنعاء عند حاجز ستمائة ريال للبيع، ومائة وثمانية وخمسين ريالًا للريال السعودي.