فيما نشرت مواقع إخبارية خبرا مفاده أن أبوظبي شرعت في منح الجنسية الإماراتيةلقيادات الصف الأول والثاني من قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” ، أكدت مصادرمطلعة من داخل الإمارات أن هذه القيادات حصلت على الجنسية الإماراتية منذ بدايةتشكيل التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن.
المصادر أكدت أن هذه الخطوة كانت من ضمن استراتيجية اتخذتها الإمارات لضمالمحافظات اليمنية الجنوبية تحت سطوتها وسيطرة حكام وقيادات مدنية وعسكريةإماراتية مجنسة كمرحلة أولى في طريق السيطرة الشاملة والمطلقة على هذه المحافظات،يليها خطوة تعيين قيادات عسكرية إماراتية على الحاميات “الإماراتية جنوب اليمن”،وهو الأمر الذي تحقق لها حتى الآن في المحافظات اليمنية الجنوبية ما عدى أجزاء منالمهرة وحضرموت وشبوه.
وتم اليوم الكشف عن حصول قيادات الانتقالي من بينهم رئيس المجلس “عيدروس قاسمالزبيدي” ونائبه “هاني بن بريك” و “عبدالرب النقيب” و “يسران المقطري”، غير أن هذهالقيادات وغيرها من القيادات العسكرية والسياسية حصلوا على الجنسية الإماراتيةكشرط اشترطته الإمارات عليهم لتولي قيادة الانتقالي الجنوبي وتمثيل الإمارات فياليمن، وليس كما تم نشره على أساس أنها مكرمة من ولي عهد الإمارات محمد بن زايد.
الجدير بالذكر أن نائب رئيس “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، هاني بن بريك سبقوأن صرح بأنه يعتز بأنه إماراتي وأنه جنوبي وأنه جنوبي ، متنصلا عن الهوية اليمنيةوالجنسية اليمانية التي يحملها في جواز سفره الذي يتنقل به في كل المحافل الدولية.
