لقد أنتصر اليمنيون في صبيحة العاشر من مارس وقد سجل نصرهم بماء العيون لا بماء الذهب وهذا الانتصار سيخلده التي لانه سيكون فبحامبينا لمابعده من الانتصارات القادمة التي تلوح في أفق اليمنيين في القادم من الايام .
وقد اعتبر محللون ومراقبون وناشطون ان هذا اليوم يوم نكسة حقيقية للرئيس صالح ونجله وكل الانقلابين والمتمردين على الشرعية والخارجين عن القانون والاعراف والاسلاف والاخلاق الحميدة والقيم الانسانية التي تعارف عليها كل اليمنيين وغيرهم ففي هذا اليوم الأسود على الانقلابين أخرجوا مسيرة إلى ميدان السبعين للمطالبة بترشيح نجل الرئيس السابق أحمد علي رئيسا لليمن للفترة القادمة خلفا لأبيه بعدمرور ثمان وثلاثين عاما على حكمه لليمن لأن صالح قد علم من نفسه عدم قدرته على مواصلة الحكم لاسباب عدة فمن أهمها ذلك المرض الخبيث الذي انتشر في جميع أفراد العائلة والاتباع والذي جعلهم جميعا يتطلعون لمنافسة نجله الاكبر للحكم وحيث أن صالح لايثق في أحدمنهم سوى نجله احمد لهذا سارع بفرضه أمرا واقعا وقام بترشيحه ليقطع جهيزة كل متطلع للحكم .
وقد عد المراقبون والمحللون السياسيون والناشطون ممن حضروا تلك المظاهرة أنها لم تكن بالمستوى المطلوب والمتوقع لها حيث قاموا بالترويج لها. منذشهر اويزيد و أن هذه المسيرة الشيطانية لم تتجاوز الألفين بل ان بعضهم قال ان منصة ميدان السبعين لم تمتلئ.
فهنيئا لكم ياأبناء اليمن أنهيار الرئيس صالح ونظامه وأعوانه وبلاطجته وعلوجه وزنابيله وقناديله لقدحققتم انتصارا عظيما على كل قوى الشر التي راهنت على عودة الظلامية والرجعية اوراهنت على عودة التخلف والجهل والملكية التي خكمتنا لعقود مضت كانت اخرها سقوطهم في ثورة٢٠١١م وقد حققتم هذا النصر دون ان تسعوا له أو تخسروا فلسا واحدا من أجله بل حصدتموا هذا الانتصار بغباء الانقلابيين على شرعيتكم وبطمع الطامعين وحقد الحاقدين وولوج الوالجين في بحور الخيانة والعمالة والارتهان للخارج وبصبركم وحلمكم وثباتكم على الظلم والقهر والفقر والجوع والاقصاء والتهميش والارهاب طوال حكم ذلك الطاغية والدكتاتور المتغطرس المضرجة يديه بدمائكم والعابث بثرواتكم والممتهن لاعراضكم .
أقبلوا البشرى ياأهل اليمن !!!
فإنني أبشركم حيث وقد دنقل عن بعض المقربين من الرئيس صالح والذي فضل عدم ذكر اسمه انه قال:ان الزعيم صالح كان في موقف لايحسد عليه والذي اجتمع بقيادات مؤتمرية مقربة منه وبرؤوساء المؤتمر من المحافظات المنصاعين له وكان مرتبكا وغاضبا حيث انه كان يهرف بما لايعرف ويقول مالا يعي ويهدد ويتوعد ويزبد ويرعد ويرجع فشله إلى خلفه الرئيس الوطني البار والغيور على مصالح اليمن والذي يعمل بصمت وحكمة وتحمل الكثير والكثير من اجل نصرة اليمن واخراجها الى بر الامان و الذي استطاع الخروج من بين براثن وأنياب علوج صالح وحلفائه ووصل إلى الجنوب سالما غانما وقد سحب البساط من بين يدي صالح وهو ماجعل صالح في حالة انهيار تام بل مازاد من غضبه وحنقه ان الرئيس هادي استطاع الالتفاف على القيادات المؤتمرية الجنوبية وفي إقليمي سبأ والجند وقيادات الحراك الجنوبي وجمعهم لكلهم تحت راية الوطن مما افقد صالح صوابه وشتت افكاره واعلن افلاسه الاخلاقي وانهياره العقلي وبسبب معرفةصالح باعداد المحتشدين الحقيقي وانه صاح صيحته المعروفةالتي تحمل السب والشتم والقذع والكلام البذيئ والألفاظ النابية التي لايطلقها الا السوقة ومن لاخلاق لهم على بعض من وكلهم بحشد الناس موبخالهم بماكانوا يغررون عليه بان اعداد الحشودستكون كبيرة جدا وستكون الضربة القاضية للرئيس هادي وكل الوطنيين والشرفاء حيث ستحدد مصير اليمن ويضمن صالح نجاح طفله المدلل الشبل من ذاك الخائن فكانوا يوهمونه بأنها وصلت الى عشرات الالاف وان الشوارع مزدحمة ومازالت الحشود تتوافد فيماهي عشرات الاحاد.
فالحمدلله خيب الله مسعاهم واصابهم الله بغرورهم وتطاولهم على من ولاه الله أمرنا
وهنا لي وقفة لابد منها مع مواقف ابن الحالمة شوقي :
فأنصح كل أبناء اليمن من الشرفاءوالوطنيين ممن يحلمون بدولة وطنية يسودهاالنظام ويحكمها القانون ويسودها العدل والانصاف والتعاون كل حسب موقعه وخبرته ومجاله فعليكم ان تعرفوا فضل الأستاذ شوقي أحمدهائل سعيد أنعم الذي رد برسالة عملية على تهديدات صالح التي اطلقها على الرئيس هادي وابناء الجنوب وساخرا منهم ومن ابناء الحالمةكذلك ' حيث بعث قيادات وكوادر المحافظة من الوكلاء ورؤساء الدوائر ومدراء عموم وقيادات حزبية وشبابية الذين عليهم الاعتماد والأمل بعدالله في ادارة دفة سفينة ابناء الحالمة الى فخامة الرئيس المشير المهيب العملاق عبدربه متصور هادي واجتمعوا به وتدارسوا الاوضاع الجارية في اليمن معه فشاركهم هم الوطن وقبلوا شراكته لانهم يعلمون ان الوطن ليس وطن هادي وحده ولا وطن الجنوبيين بل انهم يعلمون ان الوطن وطن الجميع وعلى الكل تحمل مسؤليته كل بحسب موقعه الجغرافي والتنظيمي والوظيفي خلافالماقام به المخلوع صالح إذ جمع بعص الناس ممن يقيمون في صنعاء لا وزن لهم ولاقدر ولاثقل وتأثير مجتمعي وحشدهم وحرضهم على بلادهم وأهلهم وناسهم واخوانهم ودفعهم لارتكاب الحماقات الشيطانية ووجههم نحو الاحقاد الجهنمية على اخوانهم وبني جلدتهم ومن لهم حق عليهم ..فلشوقي هائل منا كل الاحترام والتقدير ولترفع له القبعات إجلالا وتبجيلا لمواقفه الوطنية الشجاعة المعهودة .
فهذه المسيرة اليسرة التي لم تدم حتى الى ساعة الظهيرة والتي اصدر المخلوع أوامره بعدم التعامل معها ولانقلها في مطابخهم ولاتناولها في وسائلهم حتى لايخسر ماتبقى من قواعده التي لاتتوافد الا بحقها وعليه ذهب يغطي فشله بكيل سيل من الاتهامات لخلفه ويتهمه بالمخلوع والهارب وانه سيلاحقه ويضطره للهرب الى جبوتي أو الى الحبشة التي توجدبها مزرعة ضخمة لابناء الجنوب هناك قام بالاستيلاء عليها صالح وعائلته ولهذا سيطارد هادي اليها لاعادتها الى حظيرة الجنوب أو سيطاردهم الى الصومال لاستلام الوثائق من داعش بكميات الاسلحة التي باعها صالح على التنظيم وهي تابعة لوزارة الدفاع اليمنية أو سيطاردهم الى جزيرة حنيش لينقل لنا هادي كيف باع صالح جزيرة حنيش للموساد الصهيوني وباساسيج طهران فجعلوا منها معسكرات تدريب للحوثيين واعوانه لضرب اليمن والتامر عليه فهل بقي لصالح مكان يطارد فيه هادي والجنوبيين اليه انه يحلم ويتوهم انه ذا قوة وبأس شديد ولا يدري انه احقر من ذباب واجبن من نعامة وان قوته كانت برجال الجنوب ومنزل شوافع اليمن النجباء وبيننا ميدان وسنرى من هم فرسانه للمنازلة ان كان حقا زعيما