تؤكد معلومات أن الإمارات دفعت لوكيلها في شبوة الخائن عوض الوزير مبلغ (2 مليون دولار) مقابل تجنيد خمسة آلاف فرد من أبناء شبوة، لضمهم إلى مليشياتها في شبوة..
وجاء ذلك بعد أن أبلغت الإمارات وكيلها عوض الوزير بقلقها من القوات العسكرية الوطنية المتمركزة في عارين والألوية الجديدة بقيادة العميد لعكب، والتي تستعد لمعركة واسعة لاستعادة شبوة.
الإمارات اجتمعت مع قيادات قوات "العمالقة" وقيادة التشكيلات العسكرية الأخرى القادمة من الضالع ويافع، وطلبت منهم المشاركة في هذه المعركة، لكنها فوجئت بالرد الذي جاء منهم، حيث أكدوا أنه ليس بإمكانهم وقدرتهم الدخول بفردهم في مواجهة هذه القوات العسكرية، والسبب حسب قولهم لأن كل قيادتها وأفرادها من شبوة، ويحظون بتأييد شعبي واسع من أهلها، بل أن الكثير يرتقب عودتهم ويريد المشاركة معهم في معركة استعادة شبوة..
لهذا لجأت الإمارات إلى فتح باب التجنيد في صفوف أبناء شبوة عبر وكيلها الخائن عوض الوزير، الذي ارتضى أن يبيع دماء أبناء أرضه كما باع الارض، مقابل أموال أبوظبي القذرة.
لكن الوعي بين أبناء شبوة كبير، وكل الشرفاء يرفضون أن يكونوا أدوات بيد المحتل الإماراتي الذي ينهب خيراتهم، او أن يكونوا خط دفاع له، ولن ينضم في كشوفات العملاء إلا القلة من ضعاف النفوس.
ختاماً، على الإمارات أن تدرك أن الأرض تقاتل مع أهلها، وأن شبوة لأبنائها، وشبوة حقنا ومن قال حقي غلب، ولن تنفعها خيانة بعض العملاء.