السياسة البنعمرية

2015/02/11 الساعة 10:44 صباحاً

منذ تولي جمال بنعمر مبعوثا امميا لعملية السلام فيي اليمن ونحن نراه يتخذ اسلوبا مغايرا وسياسة مغلوطة لما جاء من أجله فالسياسة التي ينهجها من شانها ان تزيد الفرقة والخلاف بين اليمنيين من خلال إنحيازه لاطراف معينة وشرعنة اعمالها حتى ووان كانت هذه الاعمال تمس بالسلم والراكة وافاق الحوار والحل لانفراج الازمة اليمنية فمنذ قيام ميليشيات الحوثي باجلاء اهل دماج من أرضهم وزحفهم نحو العاصمة واحتلالهم لعمران وقتلهم للنساء والاطفال وتفجير منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها والمبعوث الاممي يصصور للعالم ان مايجري في الييمن ليس له علاقه بالدوله ولن يضر العملية السياسة المتمثلة في مخرجات الحوار الوطنين اننما يجري هو صراع بين الحوثيين والاخوان المسلمين ولن نسمع أي ادانة من مجلس الامن إزاء مايحدث بعده سيطر الحوثيين على العاصمة ونهبو معسكراتها وبيوت مواطنيها واعتقلوا وشردو كل من يعارضهم وبدلا من ان نسمع موقف صريح واضح يوقف الحوثيين ومشروع تمددهم الا اننا نفاجئ بالمبعوث بنعمر ياتي لمباركة هذا العمل من خلال اتفاق السلم والشراكة الذي نسف مخرجات الحوار الوطني والذي وقع تحت تهديد السلاح والذي اعطى الحوثيين المزيد من الشرعنة الدولية والغطاء لمايقومون بة واتضح ذللك جليا من خلال حرب الحوثيين على قبائل البيضاء وبمشاركة امريكية بطائراتها بلا طيار ليتضح للجميع العلاقة التي تربط المليشيات المسلحة وبالسفارة الامريكية وتصبح الحليف الاقوى لامريكا بدلا من الدولة في محاربة الارهاب الذي اصطنعوه لمحاربة معارضيهم .
إخططف الحوثيين مدير مكتب الرئيس بن مبارك واقتحموا دار الرئاسة وهاهم يحاصرون الرئيس وعددا من الوزراء بعد استقالتهم ويطلقون رصاصة الرحمة على الدولة المدنية باعلانهم الدستوري واختطافهم السلطة ليقودو اليمن نحو المجهول وهاهو جمال بنعمر ياتي كعادتة ولكن هذه المره ليشرعن الانقلاب .