الرئيسية - أخبار محلية - المخا.. انقطاع المياة وشراء صهاريج الماء الباهضة الثمن.. مسلسل معاناة مستمر دون تدخل من القيادة الحاكمة للمديرية نحو القيام بمسولياتها تجاه ماساة المواطنين

المخا.. انقطاع المياة وشراء صهاريج الماء الباهضة الثمن.. مسلسل معاناة مستمر دون تدخل من القيادة الحاكمة للمديرية نحو القيام بمسولياتها تجاه ماساة المواطنين

الساعة 11:23 مساءً



�نا عدن | مقالات
احمد حمدي
ناشط اعلامي|

الماء أساس الحياة، لكنه للاسف بات في مدينة المخا خدمة منغصة للحياة ،والناس أهلكتهم شراء الوايتات .

هناك حارات ينقطع عنها مشروع المياه لاكثر من شهر ، وان وصل يصلها ضعيف جدا ولساعات محددة ولا يغطي احتياجات الناس من المياه ثم يذهب مجددا شهرا اخرى .

ولا نعلم اين الخلل!!؟
مسئولو مؤسسة المياه اما انهم فشلو في ادارة المؤسسة ، او تواجههم مشاكل استعصى عليهم حلها ويخفونها ولم يصارحو الناس بها!!! .

تحدثنا مرارا وتكرارا يجب تفعيل نظام حازم لتحصيل فواتير المشروع ومن ثم يوفرون للناس الماء بدل هذه الجعجعة ؟

لكن يبدو ان سياسة التأزيم والانقطاع باتت سياسة متعمدة لدى قيادة مدير مؤسسة الكهرباء لاغراض في نفس يعقوب ، على راسها الاتكال على الغير وتفعيل مشروع شحوتة الديزل والتلاعب بالحصص !!!
 
المخا منطقة حارة وشراء الوايتات انهكت جيوب الناس ، قيمة الخزان 1000 لتر بـ8000 ريال ولا يكفي اسرة متوسطة العدد مع اقتصاد كبير في الاستهلاك لاسبوع ...

هناك بعض الاسر ميسورة ولديها مرتبات تستر حالهم ، ويستطيعون شراء وايتات الماء ، لكن هناك غالبية وسواد اعظم من السكان حالتهم بالتنك ، سواء كان صياد او عامل بالأجر اليومي او عاطل عن العمل واسرهم كبيرة ...

في مدينة تعز الباردة عاملين ثورة بسبب انقطاع الماء ، وهناك اصوات مرتفعة رافضة لعرقلة مشروع العميد لتزويد مدينة تعز بالماء ، في تعز هناك هامش حرية للرأي والرأي الاخر ومساحة مقبولة للرفض والاعتراض ...

لكن في المخا المدينة الحارة مقر حكم العميد نفسه ، لا احد يجرؤ ان يتحدث عن ذهاب خدمة او انقطاع شريان حياه ، لان المخا لا صوت فيها يعلو على #صوت_المديح ، ومن خالف هذه القاعدة او شذ عنها ، يعتقله فورا الجناج الجامح هواة الديولة بتهمة خدمة العدوان والتواصل مع عملاء الموساد باليمن ، وهو للاسف الجناح المتهور الذي اساء لكل جميل قدمه ولا زال يقدمه العميد/ طارق في كل المجالات ...

في المخا اليوم الناس تئن من العطش بصمت مطبق ، يقابل انينهم اصوات مرتفعة لمزامير ومرافع واصلة الى عنان السماء .