الرئيسية - أخبار محلية - عدن منكوبة.. الموت "يحصد" ارواح المواطنين.. اعداد الوفيات تتصاعد..الاصابات بالالاف.. اوبئة الضنك والكوليرا والملاريا تحوم وتستوطن وتغزو البيوت.. والمحافظ والسلطات وقيادات الانتقالي "غائبة" عن مشهد الفاجعة التي تضرب الناس

عدن منكوبة.. الموت "يحصد" ارواح المواطنين.. اعداد الوفيات تتصاعد..الاصابات بالالاف.. اوبئة الضنك والكوليرا والملاريا تحوم وتستوطن وتغزو البيوت.. والمحافظ والسلطات وقيادات الانتقالي "غائبة" عن مشهد الفاجعة التي تضرب الناس

الساعة 06:29 مساءً



�نا عدن |  متابعات
شيع ابناء كريتر فجر امس الاربعاء جثمان الطفلة "ضي اسكندر" التي توفيت اول امس بحمى الضنك ، التي انتشرت بكل مديريات عدن مخلفة الاف الاصابات وعشرات الوفيات.
حيث تدهور الوضع البيئي وانتشرت البعوض والأمراض والأوبئة القاتلة في العاصمة عدن،  وسط اهمال وتجاهل تام من قبل السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ احمد لملس ومدراء المديريات ومكاتب الصحة والبيئة والبلديات والوزارات المختصة.

كما كشف نشطاء، ان اكثر من 150 شخص اصيبوا امس بحالة ضيق في التنفس ( كظمة) تم أسعافها الى مستشفيات عدن، بسبب تلوث الهواء بدخان هائل وواسع نتج عن "حرق مخلفات القمامة" في بئر أحمد، وسادت حالة غضب وسخط واسعة نتيجة الضرر الجسيم الذي لحق بالمواطنين والعائلات بسبب هذا الدخان ،والذي يتزامن مع تضرر الناس اصلا بالحر القاتل والانقطاع شبه التام للكهرباء وانتشار القمامات والمجاري بكل شوارع وحارات المدينة، دون ان تبادر السلطات بعمل نزول او نشر شاحنات شفط المجاري وازالة القمامات المتكدسة ،والتي باتت مستنقعات ومستوطنات للبعوض الناقل للاوبئة القاتلة.

ونقلت مصادر عن وقوع 5 حالات وفاة في يوم واحد في كريتر امس يُقال انها نتيجة "حمى الضنك" ، ويقول مواطنون انها ربما نتيجة وباء غريب وقاتل أشد فتكاً من حمى الضنك ، وهي تخمينات متداولة ولكن لايوجد تاكيد لها ،بظل عدم قيام مكتب وزارة الصحة بانزال لجان تحقيق ولجان عمل طبية، لكشف مايجري من كارثة صحية وبيئية بالعاصمة عدن.

ويؤكد المواطنون ان الوضع البيئي في كريتر متدهور للغاية، وسوف تتزايد أعداد الوفيات مالم تتحرك السلطة المحلية والجهات المختصة.
وطالبوا بضرورة انشاء فرق لمكافحة بؤر تكاثر البعوض والقضاء عليها بأسرع وقت ممكن،وقالوا ان الرش الضبابي لن يكون الحل الأمثل لمكافحة البعوض الناقل للوباء، بل يجب شفط مياه المجاري الراكدة في قنوات تصريف مياه الأمطار بمنطقة "المرسابة" وباقي مجاري وتجمعات القمامات والمجاري.