�نا عدن | متابعات
تتصاعد الآمال بشأن تحقيق اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية جديدة تحت اسم “مركبات جدعون”.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تلقت تعليمات بالاستعداد لاحتمال دخول وقف إطلاق نار شامل في أنحاء القطاع.
وأضافت القناة أن القرار سيتخذ وفقًا لمجريات المفاوضات الجارية في الدوحة، مشيرة إلى انخفاض نسبي في وتيرة الغارات الجوية منذ بعد ظهر اليوم.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن آدم بوهلر، المسؤول في فريق التفاوض، قوله إن “المفاوضات تسير بوتيرة مرنة، ويتكوف يبذل جهودًا كبيرة. أوصلنا رسالة واضحة إلى حماس بضرورة التقدّم”.
وأضاف بوهلر أن “الإفراج عن عيدان ألكسندر يُظهر، من وجهة نظري، أن حماس بدأت تدرك أنه لإنهاء الهجوم لا بد من إطلاق سراح الأسرى”.
من جهتها، نقلت قناة i24 News العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله إن “الخلاف في المفاوضات هو مطالبة حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب”.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن بدء عملية “مركبات جدعون” في قطاع غزة، وبدء الهجوم البري، مما يشير إلى عدم نية الاحتلال في السلام والتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الإنسانية في غزة.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوضع في غزة تدهور بشكل كبير خلال آخر شهرين بسبب الحصار المفروض على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت اليونيسف أن الأطفال في غزة يواجهون قصفًا متواصلًا ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية الصراع.
المساء برس