الرئيسية - عربي ودولي - لبنان.. في رده على الحكومة بشأن مصير سلاح حزب الله.. هذا أبرز ما جاء من نقاط هامة وحساسة في "خطاب" الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم"

لبنان.. في رده على الحكومة بشأن مصير سلاح حزب الله.. هذا أبرز ما جاء من نقاط هامة وحساسة في "خطاب" الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم"

الساعة 06:43 مساءً



�نا عدن | متابعات
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن حزبه لن يوافق على أي جدول زمني لتسليم سلاحه مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، في وقت يناقش مجلس الوزراء مسألة حصرية السلاح بيد الدولة تحت ضغط أمريكي.

وفي كلمة متلفزة ألقاها، اليوم الثلاثاء، عبر شاشة خلال حفل تأبين نظمه الحزب للواء محمد سعيد إيزيدي القائد البارز في “فيلق القدس” الذي قُتل خلال قصف إسرائيلي استهدف شقته في مدينة قم الإيرانية، قال قاسم “أي جدول زمني يُعرض لينفَّذ تحت سقف العدوان الاسرائيلي لا يمكن أن نوافق عليه”، مطالبا الدولة بأن “تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية” لا أن “تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها”.

وشدَّد قاسم على أن “الحزب لن يوافق على أي اتفاق جديد” مشيرا إلى إنه “إذا طبقت إسرائيل الاتفاق أولا فبعدها يمكننا التحدث عن أي شيء”.

وهذه أبرز النقاط التي جاءت في خطاب نعيم قاسم:
بناء لبنان لن يتم إلا بالتشارك في إطار الوحدة الوطنية وتحديد الأولويات وعدم الخضوع للوصاية الخارجية.
اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل أبرز التعاون بين المقاومة والدولة.
المقاومة يسرت للدولة الإجراءات المطلوبة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وطوال 8 أشهر لم تُسجَّل خروق من طرفنا.
إسرائيل انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار وقامت بآلاف الخروق.
إسرائيل رأت أن الاتفاق يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان ولذلك لم تلتزم به.
أمريكا أتت بإملاءات لنزع قوة وقدرة لبنان والمقاومة والشعب بالكامل لمصلحة إسرائيل.
العدوان هو المشكلة وليس السلاح فحلوا مشكلة العدوان ثم نتحدث عن السلاح.
نحن أمام معركة إما أن يربح فيها كل لبنان أو يخسر فيها كل لبنان.
المطلوب هو تجريد لبنان من قوته بتجريده من مقاومته وسلاحه.
المذكرة الأمريكية تنص على انسحاب إسرائيل من 3 نقاط بعد تفكيك الـ50% من البنية التحتية لحزب الله.
ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الدولة اللبنانية ولن نوافق على أي تعديلات أو مذكرات جديدة.
لم نوافق على أي اتفاق جديد وملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الدولة اللبنانية مع إسرائيل.
لن نوافق على أي جدول زمني ينفَّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي يستهدف تجريد لبنان من قوته.
إذا التزمت إسرائيل بالاتفاق الذي تم توقيعه يمكننا التحدث عن أي شيء.
لا يجوز الخضوع للضغوط الخارجية بوقف التمويل.
مصلحة إسرائيل ألا تذهب إلى عدوان واسع لأن المقاومة والجيش والشعب سيدافعون وستسقط صواريخ في داخل الكيان.
كل الأمن الذي عملت عليه إسرائيل لمدة 8 أشهر سيسقط في ساعة واحدة.
إذا سلّمنا سلاحنا فلن يتوقف العدوان وهذا ما يصرح به المسؤولون الإسرائيليون.
البيان الوزاري يتحدث عن تحصين السيادة، فهل التخلي عن السلاح بناء على طلب إسرائيل وأمريكا ودول أخرى تحصين للسيادة؟
المقاومة جزء من دستور الطائف ولا يمكن لأمر دستوري أن يناقش بالتصويت ولا بد من التوافق.
على الدولة وضع خطط لمواجهة الضغط وحماية الأمن والسيادة لا تجريد مواطنيها من قدرتهم وخسارة أوراق القوة.
المقاومة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني ولا حل دون توافق.
لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتدخل فقط لمطالبة لبنان بتحقيق أهداف إسرائيل.
المقاومة بخير ومصممة على أن تكون سيدة في بلدها وأن يكون لبنان عزيزا.
في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت ندعو لإنجاز المحاكمات والتحقيقات بعيدا عن التسييس.

المصدر | الجزيرة مباشر