الرئيسية - عربي ودولي - لقطة مؤثرة.. امرأة هندية حاولت إنقاذ طفلها النائم من حطام الطائرة المنكوبة.. لكنه احترق!

لقطة مؤثرة.. امرأة هندية حاولت إنقاذ طفلها النائم من حطام الطائرة المنكوبة.. لكنه احترق!

الساعة 04:16 مساءً



�نا عدن | متابعات
في لحظة مأساوية، سقطت طائرة تابعة لشركة "إير إنديا" كانت متجهة إلى لندن، على مبنى سكني مخصص لأطباء متدربين في مدينة أحمد آباد، ما أدى إلى مقتل 297 شخصاً، منهم ركاب وطاقم الطائرة وسكان على الأرض، ومن بينهم طفل كان نائماً بجوار "كشك شاي" تملكه أسرته.

داخل منطقة "ميغاني ناغار"، وتحديداً بجوار مبنى سكني يتبع كلية الطب بجامعة BJ، كان الفتى "آكاش باتني"، البالغ من العمر 14 عاماً، نائماً بسلام تحت شجرة قرب كشك الشاي الذي تديره والدته "سيتابين".

دقائق قليلة بعد إقلاع الطائرة من مطار "سردار فالابهاي باتيل" عند الساعة 1:39 ظهراً، تحولت السماء إلى جحيم.

وسقطت الطائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" بشكل مفاجئ، واصطدمت مباشرة بالمبنى، فتناثرت الشظايا والنيران في كل اتجاه، ووصلت إلى الكشك حيث كان آكاش يغط في نومه. 

ووفقاً لما قالته عمته "تشاندابين"، سقطت قطعة معدنية ضخمة على رأسه أولاً، ثم اشتعل جسده بالكامل قبل أن تتمكن أمه من إنقاذه.

وحاولت "سيتابين" انتشال ابنها من اللهب، لكن ألسنة الحريق طوقت المكان، وأُصيبت بحروق شديدة أثناء محاولتها، وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى المدني، بحسب موقع "ndtv". 

وعلى الرغم من نجاتها، إلا أن مشهد فقدان ابنها أمام عينيها ترك ندبة لا تندمل، حسب روايات أقربائها الذين كانوا ينتظرون نتائج تشريح الجثة في مستشفى المدينة.

والد الطفل "سوريش كومار"، قال إن ابنه كان قد أحضر الطعام لوالدته في الكشك ثم نام هناك، موضحاً: "كنا نبحث عنه بعد الانفجار حتى أبلغتنا السلطات أن جثته المحترقة نُقلت إلى المشرحة".

ويعتبر الحادث الأسوأ منذ أكثر من عقد في تاريخ الطيران، وهو الأول من نوعه لطائرة من طراز "دريملاينر 787" منذ دخولها الخدمة عام 2011، ومن بين 242 شخصاً على متن الطائرة، لم ينجُ سوى راكب واحد من أصول هندية ويحمل الجنسية البريطانية، لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.

وكالات