�نا عدن | متابعات
في تصريح غير مسبوق، قال مصدر أمني إسرائيلي، إن الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران ستنتهي باتفاق.
ونقلت كل وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي، لم يتم الكشف عن هويته، تصريح متطابق قال فيه: "لقد تسببنا بالضرر وسنواصل تحقيق أضرار جسيمة للقدرات الإيرانية بشكل يؤخرها لسنوات".
واستدرك: "نحتاج أيضا إلى التركيز على تحقيق الأهداف التي حددناها، وليس أبعد من ذلك. من الواضح أنها ستنتهي باتفاق، وسنكون جزءا من صياغة هذا الاتفاق".
وذكر المصدر الأمني الإسرائيلي أن "أهداف الحرب هي المنشآت النووية وصواريخ أرض-الأرض، ولا تشمل الهجمات على النظام نفسه في هذه المرحلة".
وقال: "لا توجد سياسة مُعلنة لإسقاط النظام، لكن إذا استمرت إيران في إيذاء السكان المدنيين وتجاوز الخطوط الحمراء، فستكون جميع الخيارات مطروحة".
وأضاف المصدر الإسرائيلي: "خامنئي لن يستسلم. لا يمكن أن تأتي آلية الإنهاء إلا بتصريح أمريكي واضح لإيران لوقف القتال".
مرحلة ثانية من العمليات
وقد أشارت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إلى أن المرحلة الثانية من الهجوم على إيران قد بدأت.
وقالت: "بعد الهجوم على أنظمة الدفاع الجوي لطهران، تركز إسرائيل على هدفين رئيسيين: تفكيك المشروع النووي والإضرار بالقدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية وتطويرها وتصنيعها".
وأضافت: "تقدر إسرائيل أن إيران ستستمر في إطلاق النار على نطاق مماثل، وربما أكبر قليلا، وخلال الليل، تم فتح "ممر جوي" فعليا لطهران: هجوم على البطاريات المضادة للطائرات التي كانت إيران تتمركز في المنطقة. تكمن أهمية هذه الخطوة في حرية العمل الكاملة للقوات الجوية في سماء البلاد، استعدادا لاستمرار العملية".
وتابعت: "في وقت لاحق، في الساعات المقبلة، من المتوقع حدوث تصعيد آخر: هجمات مستهدفة ضد المواقع النووية والصناعات الدفاعية وقواعد الصواريخ وقدرات التطوير ومراكز الأبحاث. لدى الجيش الإسرائيلي مئات الأهداف في طهران وضواحيها. الفكرة هي أنه مع إضعاف نظام الدفاع الجوي، ستكون القوات الجوية قادرة على العمل بثقة أكبر".
وذكرت في هذا الصدد أنه "أنشأت مديرية الاستخبارات مسبقا "بنكا للأهداف" مكثفا بشكل خاص، والعملية بدأت للتو".
وقالت: "حتى الآن، تم الإبلاغ عن نجاحات كبيرة في نطنز وأصفهان - ولكن لا تزال هناك حاجة إلى تحرك واسع النطاق لاستكمال الأهداف. هذه فرصة استراتيجية، يعتبرها صناع القرار الإسرائيليون فرصة لمرة واحدة – من أجل إلحاق ضرر جسيم بإيران".
وأضافت: "إن تركيز الجهود على الهدفين الاستراتيجيين من شأنه أن يخلق واقعاً حيث إذا طالبت واشنطن بضبط النفس تجاه إيران، فإن إسرائيل سوف تكون قادرة على التوصل إلى اتفاق نووي محسن، أفضل من الاتفاق الذي طالبت به في الماضي".
المصدر | العين الاخبارية