هنا عدن | متابعات
قال التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية إن “الوقت تأخر، ولم يتبقَ منه سوى القليل لقيام مجلس القيادة الرئاسي بإجراءات من شأنها تعزيز مكانة الشرعية وجعلها حقيقة ملموسة وواقعية”.
وشدد في رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة الذكرى الـ58 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر/تشرين الثاني على أنه سيواجه كل الإجراءات التي يراها “الرئاسي” صعوبات جمة إذا لم يبدأ فورًا بتوحيد القوى الوطنية، المدنية والعسكرية تحت قيادته.
وقال التكتل إن “الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز الإصلاح الاقتصادي والإداري، ليست مهمات عابرة بل قضايا نضالية مستمرة، على الأقل في الزمن المنظور، ونحن نثق بأننا تحت قيادتكم سنهزم الانقلاب الحوثي وسنمنع إيران من السيطرة على بلدنا”.
تكتل الأحزاب في رسالته تابعها “يمن ديلي نيوز”، قال إن “الأوضاع في البلاد بصورة عامة، وفي مناطق الشرعية – وبكل أسف – تمضي نحو الأسوأ، وهي مناطق نتحمل نحن في الشرعية جميعًا دون استثناء مسؤوليتها المباشرة”.
وأشار إلى التوترات العسكرية والسياسية في حضرموت بقوله: “يكفي أن نشير إلى أن ما يجري في هذه السويعات في حضرموت، المحافظة الأكثر استقرارًا، يُنذر بتحولها من حالة الاستقرار إلى حالة الفوضى والانقسام، المنذر بسفك الدماء”.
وتابع: “إنني متأكد من أنكم تبذلون جهودًا طيبة، وسنكون في التكتل داعمين ومساندين لها، طالما كان هدفها الحفاظ على شرعية الدولة اليمنية ومركزها القانوني والدستوري”.
تكتل الأحزاب قال إن الاستقلال الوطني يمثل لحظة تحرر وتقدّم وعلامة تحوّل في تاريخ اليمن نحو المستقبل، وهو تعبير عن التضحيات العظيمة لأبناء الشطر الجنوبي من الوطن وأبناء اليمن عمومًا، وثمرة للمقاومة الوطنية بمراحلها المختلفة في المدينة والريف، وصولًا إلى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وقال مخاطبًا العليمي وأعضاء المجلس: “الشرعية التي يمثلها فخامتكم ومجلس القيادة الرئاسي، وإننا في المجلس الأعلى سنكون عونًا لكم كما كنا في الفترة الماضية”.
وشدد على أن هزيمة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، واستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز الإصلاح الاقتصادي والإداري، ليست مهمات عابرة، بل قضايا نضالية مستمرة، على الأقل في الزمن المنظور.
واختتم بقوله: “نحن نثق بأننا تحت قيادتكم سنهزم الانقلاب الحوثي، وسنمنع إيران من السيطرة على بلدنا”.
(يمن ديلي نيوز)