2025/09/21
افتهان المشهري،قضية رائجة على منصات التواصل، وتحظى باهتمام كبير في أوساط الصحفيين

لاتزال جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين في تعز، افتهان المشهري، رائجة على منصات التواصل، وتحظى باهتمام كبير في أوساط الصحفيين والناشطين ورواد وجمهور تلك المنصات.

 

واغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، مديرة صندوق النظافة والتحسين في تعز افتهان المشهري، بإطلاق النار عليها، أثناء مرورها بسيارتها في جولة سنان وسط المدينة.

 

ومنذ وقوع الجريمة أدانت أحزاب وكيانات ومسؤولين وشخصيات سياسية، وناشطون وصحفيون الجريمة، مشدّدين على ضرورة ضبط الجناة بشكل عاجل، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا الجزاء العادل.

 

وألمح تسجيل صوتي منسوب لمدير صندوق النظافة والتحسين افتهان المشهري، نشرته "المهرية" عن علاقة القاتل محمد صادق المخلافي بقيادات أمنية منها عندما حذر قريب مدير أمن تعز من حملة أمنية قادمة لضبطه وطالب بإخفائه. 

 

المشهري أوضحت أن شخصا يدعى “جسار المخلافي” هو المتستر عن القاتل الذي بدأ بافتعال المشاكل وتهديد العاملين وإشهار السلاح بعد اتفاق بتولي الأول حراسة مبنى المكتب الحكومي

ووجّه رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، ورئيس الحكومة سالم بن بريك، الأجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ كافة الإجراءات لملاحقة العناصر الإجرامية، وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة لينالوا جزاءهم الرادع.

 

وفي إداناتهم أكّد اليمنيون على بشاعة الجريمة، وخطرها على المجتمع، وضرورة ضبط الجناة بأسرع وقت دون أي تأخير لما لذلك من انعكاسات سلبية تهدد بمزيد من الجرائم.

 

الصحفي عامر الدميني أكّد أن اغتيال افتهان المشهري جريمة بشعة في تعز، وتحتاج لردع وضبط عاجل، والتعامل مع مستوى الحدث الذي لقي إدانات واسعة، وإجماع على خطورة ما يجري

وكتبت الصحفية سامية الأغبري: "اللجنة الأمنية في تعز تقول إن المتهم الرئيسي بقتل افتهان المشهري هو محمد صادق المخلافي الملقب بالباشق.. طيب مش هو اللي هدّدها قبل شهر وغلق المكتب بقوة السلاح؟! فين كنتم يا أمن تعز؟ ليش ما منعتم الجريمة واعتقلتم المجرم وقتها؟".

 

وتابعت بسخرية: "هااا.. صح.. نسيت ن انتم الأمن عندكم يعني ملاحقة القاتل بعد مايقتل لو عرفتم أنه بايقتل، تستنوا يرتكب جريمته بعدين تلاحقوه".

 

وطرحت الأغبري في ختام منشورها سؤالًا: من هم معاونيه يا لجنة أمنية؟.

وقال الصحفي محمد الخامري: "أي مدينة هذه التي تتحكم فيها العصبيات القروية، حتى تُزهق الأرواح بلا رادع ولا عقاب، وأي مستقبل ينتظر تعز إذا ظل القتلة محميين فقط لأنهم من هذه المنطقة أو تلك القرية!.

 

وأضاف: الرحمة لافتهان، والخزي والعار لمدينة تُزهق فيها امرأة مسؤولة في وضح النهار، ولا يجرؤ أحد على جلب القاتل إلى قاعة المحكمة

وعبّرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، عن إدانتها بشدة جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز إفتهان المشهري، اليوم الخميس.

 

وطالبت كرمان، في منشور على حسابها بمنصة فيسبوك السلطات المحلية في تعز، وأجهزتها الأمنية بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، وحمّلتهم تبعات أي تهاون أو تقصير.

كما كتب الصحفي أحمد ماهر: ماذا يحدث في تعز؟ نصحى على عميلة اغتيال محزنه! مسلحين يقتلون الأستاذة افتهان المشهري مديرة صندوق النظافة بتعز !امرأة يتم اغتيالها وسط الشارع صباحا بدون أي سبب؟.

 

وأضاف: "ماذا فعلت هذه المرأة حتى يتم قتلها هكذا.. لم أسمع عنها إالا نشاطها واهتمامه بنظافة تعز، أول امرأة بتاريخ اليمن الحديث تتعرض للاغتيال خبر محزن .نطالب الأجهزة الأمنية بتعز التحرك والقبض على الجناة

وبعنوان "بلاد تغتال أبنائها"، كتب الصحفي فتحي بن لزرق: منذ اللحظة الأولى التي سقطت فيها الدولة في 2011، وليس في 2015، توالت الكثير من المشاهد المشابهة لواقعة اغتيال مديرة النظافة في تعز إفتهان المشهري!.

 

وأضاف: "في هذه البلاد ثمة أسئلة تسقط على قارعة طريق الاحتجاج ولا تمضي.. من بينها: ما الذي يستفيده شخص ما بقتله لإنسانة مسالمة كهذه؟ ثم إن سؤالًا آخر يفرض نفسه: هذه البلاد التي لا يفهم فيها الإنسان لماذا قُتل، هل تستحق التعاطف أو محاولة زرع الأمل؟".

 

وتابع: "هذه البلاد التي تغتال الناس بلا سبب ولا حجة ولا منطق ليست منا ولن تكون.. هذه الأيادي الآثمة ليست منا ولن تكون.. هذه البلاد لن تمضي أبدًا وكل دماء الأبرياء تنسكب على جوانبها والخيّرون منا يلتزمون الصمت!.

وكتب الصحفي محمد السامعي: "الأجهزة الأمنية والسلطات كلها في تعز أمام امتحان حقيقي هام.. نكون أو لا نكون". 

 

وقال مخاطبًا الأجهزة الأمنية: "لو أردتم الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه فالأمر يتطلب القبض العاجل على المتهم، والتحقيق السريع وتحقيق العدالة دون تأخير أو مماطلة.. هذه مهمة أولية".

 

وأضاف: "المهمة التالية هي السيطرة أمنيًا على كل المربعات، وضبط كل المتهبشين وأصحاب السوابق، والتحقيق في أي تهديدات سابقة، بحيث لا يكون هناك سلطات موازية لا يستطع أحد ضبطها!".

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news86742.html