هنا عدن | متابعات
قال مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم الأربعاء، إن أي مساعٍ لإقالة أو الضغط على قياداته من مديري المديريات أو رؤساء المؤسسات الخدمية تمثل مساسًا مباشرًا بالحقوق المشروعة، وانتهاجًا لسياسة غير مقبولة ومرفوضة بشكل قاطع.
وأضاف المؤتمر في بيان له، بعد ساعات من إصدار محافظ حضرموت قرارًا بتكليف مدير عام لمديرية العبر، أن "أي قرار يستهدف الشيخ سالم بن مبارك بن ملهي الصيعري، المدير العام لمديرية العبر، سيُنظر إليه باعتباره خطوة تصعيدية غير مبررة، وسيتحمّل تبعاتها من يسعى إلى فرضها، نظرًا لما قد يترتب عليها من تداعيات غير محمودة".
وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى "ما تشهده الساحة من محاولات متكررة لاستهداف قيادات حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، عبر استغلال أدوات السلطة لإضعاف الموقف الوطني وإسكات الأصوات الحضرمية الحرة"، مؤكدًا تمسّك مؤتمر حضرموت الجامع الثابت بحقوق المحافظة وكرامة أبنائها، ورفضه القاطع لأي إجراءات تمسّ قياداته أو كوادره الوطنية.
كما أكد أن "مواقف قياداته ليست مواقف فردية أو شخصية، بل هي تعبير عن الإرادة الجمعية لأبناء حضرموت، وأن أي محاولات للنيل منها محكوم عليها بالفشل، بل وستزيد من تماسك الصف الحضرمي وإصراره على انتزاع حقوقه وصون مكتسباته".
وفي وقت سابق، أصدر محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، القرار رقم (38) لسنة 2025م، قضى بتكليف الأخ/ عامر علي عوض بلفنخ الصيعري مديرًا عامًا لمديرية العبر، وفقًا لإعلام السلطة المحلية.
وتشهد حضرموت توترًا مستمرًا منذ أشهر بين السلطة المحلية، ممثلة بمحافظ المحافظة بن ماضي، وقيادات حلف ومؤتمر حضرموت، ممثلة بوكيل أول المحافظة عمرو بن حبريش، وسط اتهامات بالفساد وتغذية الصراع بالأبعاد الخليجية بقطبيها السعودي والإماراتي، مع محاولات وتهديدات متكررة من قبل المجلس الانتقالي، المدعوم من الأخيرة، بفرض الأمر الواقع في المحافظة على غرار محافظات إقليم عدن، وذلك في مقابل مطالب أهالي حضرموت بالحكم الذاتي.
المصدر اونلاين