كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن فضيحة مالية جديدة لحكومة المجلس الرئاسي في عدن، حيث أكد أنها قامت أمس بتحويل 11 مليون دولار إلى حسابات مسؤوليها في الخارج تحت مسمى “إعاشة شهرية”، في وقت يعيش فيه آلاف الموظفين دون رواتب. وقال بن لزرق في منشور على منصة “إكس”، إن المبلغ صُرف كدفعة أولى للمسؤولين المقيمين خارج البلاد، بينما يتوقف راتب معلم لا يتجاوز 60 ألف ريال منذ أشهر. وانتقد بشدة المفارقة بين صرف ملايين الدولارات على “المؤلفة قلوبهم” وبين تجاهل معاناة المعلمين والجنود والأمنيين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ أشهر رغم ظروفهم القاسية. وأضاف أن ما يجري يمثل وصمة عار وخزي كبير على حكومة تدّعي الشرعية بينما تنهب أموال الشعب وتتركه يواجه الجوع. واختتم بتوجيه رسالة مباشرة لرئيس المجلس رشاد العليمي، مطالبًا بوقف هذا العبث فورًا، مؤكداً أن استمرار هذه السياسات لم يعد مقبولًا بأي شكل.