هنا عدن | متابعات
اعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن إدانته الشديدة واستنكاره العميق لجريمة الاغتيال المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مراسلي قناة الجزيرة #أنس_الشريف ومحمد_قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر و #محمد نوفل، قبل قليل بعد قصف مباشر استهدف #خيمة_الصحفيين أمام البوابة الرئيسية لـ مجمع الشفاء الطبي بمدينة #غزة، مؤكدًا على أن هذا الفعل البشع ليس مجرد حادث عرضي، بل هو اعتداء ممنهج جاء بعد تحريض طويل مستهدفًا #حرية_الصحافة في محاولة لتكميم صوت الإعلام الحر في انتهاك فج للحماية الدولية الخاصة المقررة للصحفيين.
واكد (ACJ) على أن استهداف الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني يشكل خرقًا جسيمًا لاتفاقيات #جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولها الإضافي الأول لعام 1977، وخاصة المادة (79) التي تنص بوضوح على حماية #الصحفيين_المدنيين في مناطق النزاع، والمادة (51) التي تحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين، والمادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تعد #القتل_العمد جريمة جسيمة ترقى إلى جريمة حرب. كما أن هذا الهجوم يخالف نص المادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واللتين تؤكدان على الحق في حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومات دون تدخل أو ترهيب.
كما أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا واضحًا لـ #جريمة_حرب وفقًا للمادة (8/2/ب/1) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي يفرض على #المجتمع_الدولي التحرك وعليه يطالب المركز الأمريكي للعدالة الأمم المتحدة، ولجنة حماية الصحفيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمقررين الخاصين بحرية الرأي والتعبير، بفتح #تحقيق_دولي مستقل وشفاف، والعمل على إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية لمساءلة ومحاسبة كل من أصدر الأوامر أو نفذ هذا الهجوم الإجرامي.
وجدد المركز على دعوته لتح دولي جاد يضمن حماية الصحفيين في مناطق النزاعات لا سيما الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة بشكل خاص، ويضع حدًا لإفلات مرتكبي الجرائم ضد الإعلاميين من العقاب.
إن استمرار هذه الممارسات الوحشية دون محاسبة يشكل تهديدًا مباشرًا لـ #حرية_الصحافة ، ويعطي الضوء الأخضر لتكرار مثل هذه #الجرائم_البشعة، وهو ما يتعارض مع جميع #القيم_الإنسانية والقانونية التي التزمت بها الدول والمجتمع الدولي.