هنا عدن | متابعات
تتواصل الاحتجاجات الشعبية في مديريات وادي وصحراء وساحل حضرموت، شرقي اليمن، منذ 7 أيام، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، في ظل تفاقم أزمة الخدمات ولا سيما الكهرباء.

ففي عدد من مديريات ساحل حضرموت، خرجت حشود من المواطنين في وقفات احتجاجية، رفعوا خلالها مطالبات بتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها التيار الكهربائي، إلى جانب مطالب معيشية أخرى تمسّ الحياة اليومية للسكان.

وفي مديرية تريم بوادي حضرموت، نُظّمت وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات، جددوا خلالها مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية، وأعلنوا تضامنهم الكامل مع أسرة الشاب محمد يادين، الذي قُتل فجر الخميس خلال مشاركته في الاحتجاجات.

وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن مقتل يادين، مؤكدين استمرارهم في التصعيد السلمي حتى تحقيق مطالبهم.

وأفاد مراسل "المصدر أونلاين" أن عشرات الشاحنات المحمّلة بالمواد التجارية توقفت عند المدخل الرسمي لمدينة تريم، تزامناً مع تصاعد الاحتجاجات، في مؤشر على اتساع رقعة الغضب الشعبي.

كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر محتجين وهم يهتفون مطالبين برحيل وكيل وادي حضرموت عامر العامري، أثناء مرور موكبه أمامهم.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تدهور كبير في الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء، ورغم تحسن سعر العملة الوطنية تستمر معاناة المواطنين في مختلف مديريات حضرموت.

المصدر اونلاين