هنا عدن | متابعات
شهدت مدينة الضالع، جنوبي اليمن، اليوم الخميس، تظاهرة حاشدة دعا إليها “المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي” بقيادة صلاح الشنفرة، في تصعيد جديد ضد حكومة عدن والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي من الانهيار الاقتصادي والمعيشي.
وردّد المشاركون في التظاهرة هتافات منددة بسياسات الإفقار والتجويع، محملين حكومة معين عبدالملك والتحالف السعودي الإماراتي والمجلس الانتقالي مسؤولية ما وصفوه بـ”الانهيار الكارثي” الذي يضرب الجنوب على كافة المستويات.
ويأتي هذا الحراك بعد دعوة أطلقها القيادي البارز في الحراك الجنوبي، صلاح الشنفرة، دعا فيها أبناء الجنوب إلى الخروج في مظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم لما وصفه بـ”الخذلان والتآمر على قضية الجنوب”، في إشارة واضحة إلى فشل المجلس الانتقالي في تحقيق تطلعات الجنوبيين، رغم الدعم الذي يتلقاه من أبوظبي.
ويرى مراقبون أن هذه التظاهرة تعد بداية مرحلة جديدة من التصعيد الشعبي في الجنوب، مع تزايد حالة الاحتقان نتيجة الأزمات المعيشية، في وقت يتهم فيه المحتجون المجلس الانتقالي بالتخلي عن قضيته الأساسية مقابل تقاسم النفوذ والسلطة.
المساء برس