2025/06/28
جريمة صادمة.. تعز..التربة.. جهة نافذة تقوم "بطرد" طالبات من سكن جامعي بنته لهن "جمعية خيرية كويتية".. والطالبات "يناشدن" انقاذهن وانصافهن من هذا "النهب" الذي طال حتى صدقات الدول على بناتنا الطالبات الفقيرات !!

هنا عدن | خاص
وصلتنا شكوى من طالبات سكن "رائدات التربة" سكن جامعي تم بناؤه أصلاً لدعم بنات اليمن المكافحات في ظل الحرب والفقر والتشريد.
 وجاء المشروع بدعم كريم من أهل الخير في جمعية "آيات" الكويتية وتنفيذ من مؤسسة غطاء الرحمة – تعز.. وكان أملًا حقيقيًا وسط هذا الدمار.

لكن فجأة وبدون مقدمات، ظهرت جهة جديدة تُدعى "يمانيون" وبدأت توزع إشعارات "إخلاء" على الطالبات كأنهن موظفات منتهية عقودهن أو لاجئات بلا مأوى!

 سكن خُصّص للعلم والتعليم، صار فجأة محل مزايدات ومشاريع جديدة! ، ومؤسسة نُفذت باسم غطاء الرحمة يتحول ملفها اليوم إلى "طرد جماعي" دون بديل! .

ويتسائل الجميع أين ذهبت أموال الخير؟ ولماذا أصبح مصير الطالبات مرهونًا بمزاجية مشرف أو قرار فوقي لا نعلم من شرّعه ولا من فوّضه؟.

 الطالبات تم طردهن دون حتى مناقشة ودون بديل ودون مراعاة أو توضيح:
من الجهة المالكة؟
من الجهة التي تموّل؟
من الذي سمح لهذه الجهة بالتدخل؟
وعلى أي أساس قانوني أو إنساني يُطردن هكذا؟.

نحن أمام فضيحة أخلاقية وإدارية بامتياز، تحويل العمل الخيري الكويتي النبيل إلى حلبة تنازع واستثمار وأمر واقع!

وكأن السكن صار "غنيمة" بيد من يتقن لعبة النفوذ لا من يفهم معنى الإنسانية.
ويناشد الخيرون، كفى متاجرة بأحلام البنات! ،  كفى استثمارًا في ظروفهن القاسية!.

ووجه النشطاء والاهالي الى قيادة محافظة تعز ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والمنظمات الحقوقية والإعلاميين الشرفاء وكل ضمير لا يزال حيًّا،  طالبوهم بوقف قرار الإخلاء فورًا،وبفتح تحقيق نزيه حول من سمح بعملية الإخلاء، وباعادة الحق للجهةالممولة (آيات الكويتية) للاطلاع على ما يُرتكب باسمها، والمطالبة كذلك بحماية الطالبات قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.
قائلين:
 نحن لا نريد أكثر من سكن آمن لبنات اليمن.. لكن يبدو أن حتى هذا بات كثيرًا!.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news85902.html