2025/05/30
بعد فتح طريق (صنعاء – الضالع – عدن).. إشادات واسعة تبارك الخطوة (رصد خاص)

بعد سنوات من إغلاقها، أُعيد اليوم الخميس، فتح طريق مريس-دمت، في محافظة الضالع، وهي الطريق الحيوي الذي يربط المحافظة بصنعاء من جهة وعدن من جهة أخرى.

 

ويُعد طريق (الضالع-صنعاء) شريان حياة للمواطنين، وقد أدى إغلاقه إلى مضاعفة معاناة المواطنين، والمسافرين والذين يضطرون لسلوك طرق بديلة وعرة وبعيدة.

 

وتفاعل الصحفيون والناشطون ومرتادو وسائل التواصل الاجتماعي مع إعلان فتح الطريق، وأشادوا بالجهود الهادفة لإعادة فتح الطرقات المغلقة منذ سنوات، وطالبوا بالاستمرار في المبادرات الهادفة لتخفيف معاناة المواطنين.

 

الصحفي سمير النمري كتب على (فيسبوك): "توافق بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصار الله  أدى إلى فتح طريق صنعاء - دمت - الضالع - عدن والذي سيعمل على تسهيل حركة المسافرين ويختصر الطريق".

 

وأضاف: "الطريق حالياً ليس جاهزاً بسبب وجود حفر وتكسير وسيحتاج لعدة أيام حتى ترميمه. نتمنى أن يتم حشد الجهود لفتح طريق تعز - الراهدة - عدن، وطريق مارب - نهم – صنعاء"، وقال: "التاريخ لن يرحم كل من يقف أمام تعذيب الناس والتنكيل بهم

وكتب الصحفي عامر الدميني: فتح طريق الضالع صنعاء خطوة إيجابية تستحق شكر كل من ساهم في فتحها، وبإذن الله يتم فتح كل الطرق، بعد هذه المشقة والعناء التي عاشها الشعب اليمني لسنوات.

أما الصحفي صلاح السقلدي فاعتبر أن فتح طريق الضالع- دمت هو توجّه من التحالف  ضمن خطوات التسوية التي يقوم بها مع الحوثيين، وقال: "الانتقالي وسائر القوى الأخرى المنضوية معه بشراكة سياسية ليس أكثر من كمالة عدد باضبارة التحالف. فالتحالف هو من يمسك الخيوط المهمة مثل الطرقات والثروات والأمن وحتى حركة الطيران من و إلى صنعاء".

 

 

وتابع: "قبل عام ونصف تقريبًا حين لم يكن قد قرّر الانتقالي فتح الطرقات حاول الحوثيون فتح الطريق بواسطة لجنة شكلوها بقيادة وزير الطرقات حينها الشيخ غالب مطلق رفض الانتقالي الفكرة متحججًا ومشترطًا إعلان وقف إطلاق النار وتشكيل لجان مشتركة".

 

وقال: "اليوم التحالف لديه رغبة جدية بتطبيع الأوضاع على الأرض كمدخل للتسوية التي تم الاتفاق على ملامحها الرئيسية وملفاتها المهمة بين المملكة والحوثيين. وتم فتح المنفذ دون أن يتمسك الانتقالي بشروطه السابقة، مما يعني قطعا أن القرار إقليمي بامتياز".

وقال محمد محمود: "الفيديوهات المنشورة عن فتح طريق مريس دمت الضالع تدمي القلب قبل العين. شعب واحد وأمة واحدة. ما يجمعهم أكثر ما يفرقهم. تعانق حاملين السلاح قبل المواطن العادي".

 

وأضاف: "العناق الذي في مواقع التواصل تنادي كل ذي عقل: ألم يحن الوقت لإيقاف هذه الحرب العبثية التي يدفع ثمنها الجميع؟! ألم يحن الوقت للمّ شمل الناس مع بعض؟!، ألم يحن الوقت لحرية تنقل الشعب بين محافظاتهم بدون وين رايح ومن وين راجع؟!"

وكتب فواز النقاش: "الحمد لله الذي أزاح عنّا براميل الإسمنت، وبقي فقط أن يزيح عنّا براميل العقول المتحجرة! طريق الضالع – دمت فُتح أخيرًا بعد سنوات من الإغلاق، وكأننا كنا ننتظر تصريحًا للعبور من "الحدود الشمالية للجمهورية العظمى إلى جمهورية المخيلة الانفصالية".

 

وأضاف: "نعم، فُتح الطريق! يا لهول المصيبة على راعي دعاة التشطير! ماذا سيفعلون الآن بعد أن بدأ المواطنون يتنفسون حرية التنقل؟، من سيشتاق للبراميل التي كانت تفصل بين الأخ وأخيه، وبين المزارع وسوقه، وبين المريض والمستشفى؟ هل نرسل لهم براميل تذكارية يضعونها في دكاكينهم السياسية؟".

 

وتابع: "هذا الطريق الذي أُغلق باسم"الحيطة والحذر" و"الكرامة" و"القضية"، لم يكن إلا خنجرًا في خاصرة المواطن والوطن، ونقطة تفتيش في قلب الوطن. لكن الآن، حين سقطت البراميل، سقط معها جزء من مسرحية التشطير المملة، التي يصرّ بعضهم على عرضها رغم أن الجمهور انسحب من تأييدها منذ زمن".

 

وقال النقاش: "نقولها بضحكة مُّرة: فتح الطريق كشف أن الوطن ما زال ينبض، وأن اليمنيين أقوى من الخرائط الوهمية. وندعوكم، يا محترفي تقسيم الهواء وتقزيم الأحلام، أن تعلنوا معنا وحدة وطنية حقيقية، ليس حبًا فيكم، بل نزولاً عند رغبة شعب ورحمة بالناس الذين ملّوا شعاراتكم واستنزافكم لهم باسم "الماضي المجيد والمستقبل الموعود". والآن افتحوا باب الحوار والمفاوضات، وافتحوا صدوركم، فقد تعب الشعب من حواجز المجهول، وجغرافيا التقسيم

وكتب ناجي الزايدي: على القيادات السياسية والعسكرية من كل الأطراف أن يدركوا بأن الذين كانوا يصورون لهم مخاطر فتح الطرقات أنهم كاذبون في تحليلاتهم، وقد تبيّن للجميع بعد فتح طريق مارب البيضاء أنه لم يحدث أي خطر على أي طرف، وكذلك طريق الحوبان تعز، واليوم تم فتح طريق الضالع دمت.

 

وأضاف: "نشكر كل الأطراف على هذه المبادرة التي تخدم الشعب، ونتمنى فتح باقي الطرقات وأن لا يلتفتوا إلى أي حجج واهية لاستمرار قطع الطرقات فلم يعد هناك أي مبرر لذلك.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://www.huna-aden.com - رابط الخبر: https://www.huna-aden.com/news85521.html