استدعت أمريكا ورقة جديدة إلى الواجهة بترتيب وتنسيق إماراتي ، بعد فشلها في ايقاف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة .

‏وشطبت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي ، بضغط من أمريكا ، اسمي أحمد علي عبدالله صالح ووالده ، لاستخدامه في التصعيد ضد صنعاء ردا على رفضها العروض الامريكية المتكررة مقابل ايقاف عمليات المساندة لغزة .

‏وسيتيح رفع العقوبات الدولية عن أحمد علي ، له التصرف في مليارات الدولارات التي تتهم الامم المتحدة أباه بمراكمتها خلال فترة توليه السلطة والبالغة 60 مليار دولار وفق تقرير رسمي .

‏وسيمكنه القرار من إدارة عقارات عدة باسمه في شارع الشانزليزيه وقرب قوس النصر بالعاصمة الفرنسية باريس اشتراها خلال الفترة 2005- 2010م ، تصل قيمتها إلى ربع مليار يورو حسب صحيفة ليبراسيون الفرنسية ، بالإضافة إلى استثمارات في 10 بلدان أخرى .