قالت مصادر محلية إن المجلس الانتقالي المدعوم من السعودية والإمارات، أقدم في أرخبيل سقطرى على فتح باب التجنيد، ضمن حملة سابقة أطلقها في مناطق سيطرته.
وذكرت المصادر، أن معظم المقبلين على التجنيد أطفال لا تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة، وجرى فتح معسكر تدريبي لهم، لتعزيز ما يسميها الانتقالي بقوات درع الجزيرة.
ومنذ سيطرة الانتقالي على الأرخبيل، عمد الانتقالي الى تجنيد المئات وإلحقاهم بمعسكرات وقواعد مستحدثة في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
وتعد حملات التجنيد التي يجريها المجلس الانتقالي، من شأنها تعقيد مهمة اللجنة العسكرية المشكّلة من قبل المجلس الرئاسي، بهدف دمج التشكيلات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية وتوحيد الجهود لمواجهة الحوثيين.