دعت الحكومة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن إلى مراجعة طريقة التعاطي مع مليشيا الحوثي، محملة إياهم مسؤولية تقويض جهود التهدئة، وإحلال السلام، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية.
ودعا وزير الإعلام، معمر الإرياني، المجتمع الدولي إلى العمل على تنصيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وإدراك أن سياساته أدت إلى استفحال الأزمة واستطالة الحرب وزيادة المعاناة للشعب اليمني.
وأشار إلى أن استمرار المجتمع الدولي في ممارسة الضغوط على الحكومة لتقديم التنازلات واسترضاءه لمليشيا الحوثي سياسة أثبتت التجارب فشلها في الدفع بمسار السلام في اليمن وإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة.
وحذّر من أن مواصلة هذا النهج لن تقتصر آثاره على اليمن وستكون له مخاطره المستقبلية على الأمن والسلم في المنطقة والعالم، متهما المليشيا بالتنصل ونقض جميع الاتفاقات السابقة.
من جهتها، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، القريبة من حزب الله، بأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعث برسالة لمليشيا الحوثي يطالبها بتقديم ضمانات بعدم استهداف المملكة مقابل تمكينها من حكم اليمن، فيما لم يصدر أي رد سعودي على تلك المزاعم.