ناشد الناشط الصحفي حاتم عبدالوهاب غيلان سعيد الشميري المتخصص في مكافحة الفساد والإرهاب والدفاع عن حقوق الإنسان اللواء الركن سلطان العرادة وكل المنظمات الحقوقية في محافظة مأرب بالزام اسرة الضفاري التي تسكن في سكن مستشفى كراي بإعادة المختطف إبن اخته الطفل الرضيع الذي لم يتجاوز عمرة العامين وتنفيذ ماورد من توجيهات النيابه والبحث الجنائي.
واوضح بان الخاطف هو والد الطفل ويدعى عمار الضفاري تقدم قبل سنوات للزوج باخته وجرت اتفاقات وتعهدات مسبقه بين اسرة الشميري واسرة الضفاري على عدم حرمان اخته من مواصلة دراستها الجامعيه في كليه طب الاسنان لاسيما وانها من اوساط اسرة منغمسه جذورها في التعليم والثقافة رغم التعسفات الإنسانية والانتهاكات الحقوقية التي يتعرضون لها في اليمن إلا انهم مازلوا ينضرون دائماً إلى الافق بنظرة أمل وتفائل يهدف إلى تطوير وتاهيل الذات الإنسانيةعلمياً وفكرياً وثقافياً وسياسياً بما يوكب العصر الراهن.
وأفاد بان اخته حصلت على معدل علمي عالي يتيح لها الدراسة في اعلى التخصصات العلمية وفي افظل الكليات اليمنيه اوالخارجية ولكن زوجها واسرته من اوساط اسرة متشدقه متعصبه قبلياً ومتصلبه ومغلقه فكرياً ينظرون إلى المرأة بانها مجرد كائن بشري يوظف للحمل وإنجاب الاطفال وإعداد الطعام فقط.
وقد عملوا على احباطها وانتهاك كامل حقوقها واصروا بطرق المراوغات والمماطلات على حرمانها من مواصله دراستها الجامعيه والتعامل معها بطرق غير انسانيه وغير حضارية وصلت إلى حد الضرب وبيع ذهبها واختطاف طفلها والتحفظ على جواز سفرها حتى الاان ؟
بسبب إصرارها على مواصلة دراستها الجامعيه في كليه طب الإسنان.
وطالب الصحفي حاتم الشميري محافظ مأرب والمنظمات الإنسانية بممارسة العديد من الضغوطات حتى يتم إعادة إبن اخته الذي تم اختطافه بالقوة منذ عدة اشهر في صنعاء والهروب به إلى محافظه مأرب.
محذراً بانه سوف يتخذ كل الاجراءات القانونية الصارمه عن طريق محكمه الجنايات الدواليه والمنظمات الدواليه المختصة بمناهظه العنف والتطرف في حاله تعرض اي فرد من افراد اسرته لأي نوع من انواع الأذى.
وعبر عن اسفه الكبير للوضع الراهن ومنتقداً كل الاحداث السياسيه المساوية المؤلمه التي فرضتها دول الجوار على اليمن وعلى الشعب اليمني والمتمثله في الوصايه المغرضة والتدخلات الإماراتيه والسعوديه والإيرانيه بكل تلك الملشيات العبثية المسلحه والشخصيات العسكرية الفاسدة منتهية الصلاحية التي عملت على إعادة اليمن والشعب اليمني مئه سنه للخلف.
موضحاً بان الحل الوحيد لمشكله اليمن تكمن في نزع السلاح من جميع اطراف الصراع والجنوح إلى السلم والتعايش الاجتماعي وتأسيس دوله مدنيه يتم انتخاب اعضائها من خلال طرق المفاظله بين اصحاب الكفاءات والمؤهلات العالية بالشكل الذي يسهم في تحقيق تنميه دائمه ومستدامة على ان يتم وضع الشخصيات العسكريه النزيهة في مجالات تخصصها العسكري والشخصيات المدنيه في الهرم الاعلى للدولة بعد تكثيف وتوجيه الجهود الوطنية الصادقة لإقاله ومحاسبه الشخصيات العبثيه الفاسدة التي كانت سبباً اساسياً في إستدعاء التدخلات الإماراتيه والايرانيه والسعوديه إلى اليمن.